المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الهاء والقاف

صفحة 17 - الجزء 4

الهاء والقاف

  (و. ا. ي)

قوه:

  القاهُ: الجاهُ. والطاعة.

  والقُوْهَةُ من ألْبَانِ الإِبل: الذي تُرِكَ في السِّقَاء فلم يأخُذْ طَعْماً. والذي قد تَغَيَّر طَعْمُه وفيه حُمُوضَةٌ⁣(⁣١).

  وقَوَّهَ الرَّجُلُ تَقْوِيْهاً: أي صَرَخَ. وهُما يَتَقَاوَهانِ: أي يَصْرُخانِ فيَتَعَارَفانِ. وفي الصَّيْدِ: أنْ تَحُوشَه إلى مكانٍ. واسْتَقْوَهْتُه: سأَلْتَه ذلك.

قهو:

  القاهِي⁣(⁣٢): الرَّجُلُ⁣(⁣٣) المُخْصِبُ في رَحْلِه. وعَيْشٌ قاهٍ: رَفِيْهٌ، بَيِّنُ القُهُوِّ والقُهُوَّةِ⁣(⁣٤). وهم قاهُون⁣(⁣٥).


(١) وفي اللسان والقاموس: وفيه حلاوة الحلب.

(٢) هكذا ضبُطت الكلمة في الأصل وفي اللسان (قهو)، ولكنها مشددة الياء في (قوه) في اللسان والقاموس.

(٣) من قوله: (تقويهاً أي صرخ) إلى قوله هنا: (الرجل) سقط من ك.

(٤) هذا هو ضبط الأصلين للكلمتين، وضبُطت الأولى بفتح فسكون في المحكم واللسان.

(٥) وفي التهذيب واللسان: قاهِيُّون، بناء على أن الواحد منها مشدد الياء كما سلفت الإشارة إليه.