المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

سأد

صفحة 358 - الجزء 8

سأد:

  السُّؤَادُ: الغُلْمَةُ، أسْأدَتْه الغُلْمَةُ⁣(⁣١٩) إسْآداً.

  والسَّأَدُ: إدْءآبُ السَّيْرِ لَيْلًا، أسْأَدَ لَيْلَهُ كُلَّه. وانْتِقَاضُ الجُرْحِ، سَئِدَ جُرْحُه يَسْأَدُ سَأَداً.

  وشَرِبْتُ وسَئِدْتُ: بمعنىً.

  وسَأدْتُه: خَنَقْته.

وسد:

  وَسَّدَ فلانٌ فلاناً، وتَوَسَّدَ هو: وَضَعَ رَأْسَه على وِسَادَةٍ.

  والوِسَادَةُ: اسْمٌ يَقَعُ على ما كانَ من وَسَائدِ المَتَاعِ، يُقال: وِسَادَةٌ ووُسَادَةٌ.

  ووَسَّدْتُ المَيِّتَ: هَيَّأْته في اللَّحْدِ.

  وتَوَسَّدْتُ ذِرَاعَ الناقَةِ: وَضَعْتُ رَأْسي عليها.

  و

  في الحَدِيثِ حِيْنَ ذُكِرَ شُرَيْحٌ عِنْدَ ابن مَسْعُودٍ فقال⁣(⁣٢٠): «ذاكَ رَجُلٌ لا يَتَوَسَّدُ القُرْآنَ»

  أي لا يَنَامُ عن القُرْآنِ ولكنَّه يَتَهَجَّدُ به.

سدو و⁣(⁣٢١) سدى:

  السَّدْوُ: مَدُّ اليَدِ نَحْوَ الشَّيْءِ كما تَسْدُو⁣(⁣٢٢) الإبلُ في سَيْرِها، وكَسَدْوِ الصِّبْيَانِ إذا لَعِبُوا بالجَوْزِ. وهو يَسْدُو سَدْوَ كذا: أي يَنْحُو نَحْوَه.

  والسَّدى: خِلَافُ لُحْمَةِ الثَّوْبِ. والحائكُ يُسَدِّي الثَّوْبَ ويَتَسَدّاه.

  وأرْسَلَ كَلَامَه سَدْواً: أي سَهْلًا.

  والنّاقَةُ تُسَمّى السَّدْوَةَ؛ لسَدْوِ يَدَيْها، وهي الذَّهُوْبُ.

  وسِدْوَةُ الثَّوْبِ: نَفْسُه إذا بُسِطَ. وسَدَاه: ضِدُّ لُحْمَتِه. ويُقال: سَدَوَاتٌ وسَدَيَاتٌ.


(١٩) سقطت جملة (أسأدته الغلمة) من ك.

(٢٠) ورد في التهذيب والفائق: ٤/ ٥٩ والتكملة واللسان والقاموس.

(٢١) لم يرد حرف العطف في م.

(٢٢) في الأصول: يسدو، والسياق يقتضي ما أثبتنا.