صمغ
  والمَغَصُ من الإِبل: التِّلَادُ، وقيل: البِيْضُ الكِرَامُ، الواحدةُ مَغَصَةٌ.
  وفلانٌ مَغَصٌ من المَغَصِ: إذا كانَ بَغِيضاً.
صمغ:
  الصَّمْغُ: ما يَسِيْلُ من الشَّجَر، فإذا(٣٨) جَمدَ فهي الصَّمْغَةُ، والجميع الصَّمْغُ.
  والصِّمْغَانِ: مُلتَقى الشَّفَتَيْنِ مِمّا يَلي الصُّدْغَيْنِ(٣٩).
  والصِّمْغُ(٤٠): شَيْءٌ في أحاليل ضَرْعِ الشاةِ يابِسٌ، الواحدة صِمْغَةٌ(٤٠).
  وأصْمَغَتِ الشاةُ: إذا كانَ لِبَؤُها طَرِيّاً أوَّلَ ما تُحْلَبُ، وشاةٌ مُصْمِغَةٌ بِلِبَئها.
  وأصْمَغَ شِدْقُه: أي كَثُرَ(٤١) بُصَاقُه وزَبَدُه.
  ويقولون(٤٢): لَقِيْتُ اليَوْمَ أبا صِمْغَةَ ولَقِيْتُ صَمْغَانَ: وهو الذي يُصْمِغُ فَمُه وأُذُنُه وعَيْناه وأنْفُه كما يُصْمِغُ الشَّجَرُ.
  والقَرْحَةُ: صَمَغَةٌ(٤٣). واسْتَصْمَغَ: صارَ به ذلك(٤٤).
  ويقولون(٤٥): «تَرَكْتُه في مِثْلِ مَقْلَع الصَّمْغَةِ» أي لا شَيْءَ معه.
(٣٨) في الأصل وك: إذا، وما أثبتناه من ت.
(٣٩) وفي العين والتهذيب واللسان والقاموس: ممّا يلي الشدقين.
(٤٠) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وهي بسكون الميم في العين واللسان، وبسكون الميم وبالتحريك في التهذيب، وبكسر الصاد وفتح الميم في التكملة ونصَّ القاموس.
(٤١) في ت: إذا كثر.
(٤٢) سقطت كلمة (ويقولون) من ت.
(٤٣) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل وك، وهي بسكون الميم في ت، ومثله في التكملة والقاموس.
(٤٤) في ك: صار به كذلك.
(٤٥) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٣٩ ومجمع الأمثال: ١/ ١٢٨ بنصِّ (تركته على مثل مقلع الصمغة)، وفي الصحاح واللسان بنصِّ (تركته على مثل مقرف الصمغة)؛ وكلا النصَّين في التاج.