المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

صمغ

صفحة 11 - الجزء 5

  والمَغَصُ من الإِبل: التِّلَادُ، وقيل: البِيْضُ الكِرَامُ، الواحدةُ مَغَصَةٌ.

  وفلانٌ مَغَصٌ من المَغَصِ: إذا كانَ بَغِيضاً.

صمغ:

  الصَّمْغُ: ما يَسِيْلُ من الشَّجَر، فإذا⁣(⁣٣٨) جَمدَ فهي الصَّمْغَةُ، والجميع الصَّمْغُ.

  والصِّمْغَانِ: مُلتَقى الشَّفَتَيْنِ مِمّا يَلي الصُّدْغَيْنِ⁣(⁣٣٩).

  والصِّمْغُ⁣(⁣٤٠): شَيْءٌ في أحاليل ضَرْعِ الشاةِ يابِسٌ، الواحدة صِمْغَةٌ⁣(⁣٤٠).

  وأصْمَغَتِ الشاةُ: إذا كانَ لِبَؤُها طَرِيّاً أوَّلَ ما تُحْلَبُ، وشاةٌ مُصْمِغَةٌ بِلِبَئها.

  وأصْمَغَ شِدْقُه: أي كَثُرَ⁣(⁣٤١) بُصَاقُه وزَبَدُه.

  ويقولون⁣(⁣٤٢): لَقِيْتُ اليَوْمَ أبا صِمْغَةَ ولَقِيْتُ صَمْغَانَ: وهو الذي يُصْمِغُ فَمُه وأُذُنُه وعَيْناه وأنْفُه كما يُصْمِغُ الشَّجَرُ.

  والقَرْحَةُ: صَمَغَةٌ⁣(⁣٤٣). واسْتَصْمَغَ: صارَ به ذلك⁣(⁣٤٤).

  ويقولون⁣(⁣٤٥): «تَرَكْتُه في مِثْلِ مَقْلَع الصَّمْغَةِ» أي لا شَيْءَ معه.


(٣٨) في الأصل وك: إذا، وما أثبتناه من ت.

(٣٩) وفي العين والتهذيب واللسان والقاموس: ممّا يلي الشدقين.

(٤٠) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وهي بسكون الميم في العين واللسان، وبسكون الميم وبالتحريك في التهذيب، وبكسر الصاد وفتح الميم في التكملة ونصَّ القاموس.

(٤١) في ت: إذا كثر.

(٤٢) سقطت كلمة (ويقولون) من ت.

(٤٣) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل وك، وهي بسكون الميم في ت، ومثله في التكملة والقاموس.

(٤٤) في ك: صار به كذلك.

(٤٥) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٣٩ ومجمع الأمثال: ١/ ١٢٨ بنصِّ (تركته على مثل مقلع الصمغة)، وفي الصحاح واللسان بنصِّ (تركته على مثل مقرف الصمغة)؛ وكلا النصَّين في التاج.