المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ربع

صفحة 37 - الجزء 2

  وبَعَرَ بَعْراً: يُقال للإِبِل ولكُلِّ ذي ظِلْفٍ ما خَلا البَقَرَ الأهْليَّ فإنه يَخْثي. ويُقال:

  بَعَرَ الأرانِبُ أيضاً.

  والمِبْعَارُ: الشّاةُ أو الناقَةُ تُبَاعَرُ إلى حالِبِها⁣(⁣٩٢)، وهو البِعَارُ؛ لأنَّه عَيْبٌ.

  والمَبْعَرُ: حَيْثُ البَعْرُ، وبَعَّرْتُه وأبْعَرْتُه: نَثَلْتَ ما فيه من البَعْرِ؛ والجَميعُ:

  المَباعِرُ.

ربع:

  رَبَعَ بالمَكانِ: أقَامَ به، رَبْعاً.

  ورَبَعْتُهم رَبْعاً: كانوا ثلاثة فَصِرْنا أرْبَعَةً.

  وربَعْتُ الجَيْشَ رَبْعاً ومِرْباعاً ورِبْعَةً: أخَذْتَ رُبْعَ الغَنيمَةِ منهم، وجَمْعُ الرِّبْعَةِ: الرِّبَعُ، ولم يأتِ على وَزْن المِرْباع في تَجْزئة الشيء غيرُ المِعْشار.

  والأرْباعُ: جَمْعُ الرُّبْعِ من الغَنيمة. واسْمُ مَوْضِعٍ.

  والمِرْبَعُ: الذي يأخُذُ المِرْباعَ.

  ورُبِعَ وأُرْبعَ: حُمَّ رِبْعاً. وقد يُقال: رَبَعَتْ عليه الحُمّى وأرْبَعَتْ، وهي حُمّىً رِبْعٌ⁣(⁣٩٣).

  وهُمُ اليَوْمَ رَبْعٌ: أي كَثُروا⁣(⁣٩٤). وأكْثَرَ اللَّهُ رَبْعَكَ: أي أهْلَ بَيْتِك.

  والجَميعُ: رُبُوعٌ.

  والرَّبْعُ: الدّارُ بِعَيْنها. وتُجْمَعُ على الرُّبُوْع أيضاً.

  وحَمَلَ حَمَالةً كَسَرَ فيها رِبَاعَه: اي باعَ مَنَازِلَه.


(٩٢) كذا في الأصلين، وفي التهذيب والتكملة واللسان والقاموس: تباعر [بالبناء للمعلوم] حالبها.

(٩٣) وفي المحكم واللسان أضيفت الحمى إلى ربع.

(٩٤) في ك: أي كثر.