المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نرج

صفحة 86 - الجزء 7

  وارْتَجَنَ عليه أمْرُهم: أي اخْتَلَطَ.

نرج:

  النَّيْرَجُ والنَّوْرَجُ: الذي يُدَاسُ به الطَّعَامُ من حَدِيدٍ أو من خَشَبٍ.

  وأقْبَلَتِ الوَحْشُ والدَّوَابُّ نَيْرَجاً: وهو سُرْعَةٌ في تَرَدُّدٍ.

  والنَّوْرَجَةُ: الاخْتِلافُ إقْبالًا وإدباراً، وكذلك في الكلامِ وهي النَّمِيْمَةُ والمَشْيُ بها، وكذلك النَّيْرَجَةُ.

  والنَّوْرَجُ: الذي يُحْرَثُ به؛ يَعْنِي السِّنَّةَ.

  وطَرِيْقٌ نَيْرَجٌ: واسِعٌ.

  ونَيْرَجْتُ المَرْأَةَ: نَكَحْتَها.

  والنِّيْرَنْجُ⁣(⁣٢٥): أُخْذَةٌ كالسِّحْرِ.

  والنِّيْرَجُ من الرِّيَاحِ: السَّرِيْعَةُ المَرِّ الدائمةُ الهُبُوبِ.

نجر:

  النَّجْرُ: عَمَلُ النَّجّارِ ونَحْتُه. والأصْلُ؛ والمَنْبِتُ، وكذلك النِّجَارُ، ويقولون⁣(⁣٢٦): «نِجَارُها نارُها» أي سَمْتُها⁣(⁣٢٧)، ومَثَلٌ⁣(⁣٢٨): «كُلُّ نِجَارِ إِبِلٍ نِجَارُها»، وهو النُّجَارُ - أيضاً - والنِّجَارَةُ، فلانٌ لَئيمُ النِّجَارَةِ. والنِّكَاحُ، نَجَرَها نَجْراً. والسَّوْقُ الشَّدِيْدُ، نَجَرَ إبِلَه: ساقَها على عُنْفٍ، ورَجُلٌ مِنْجَرٌ: شَدِيدُ السَّوْقِ، ومِنْجَرُ الساعِدِ: إذا كَانَ يَضْرِبُ وَيَلْكُزُ.

  والنَّجْرَانُ: خَشَبَةٌ تَدُوْرُ عليها رِجْلُ الباب [٢٢٠ / أ].


(٢٥) كذا في الأصول وفي القاموس، وهو «النيرج» في العين والتهذيب والمحكم واللسان.

(٢٦) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٢١٠ ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٠٠.

(٢٧) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وهي «سِمَتُها» بكسر السين وفتح الميم في بعض المصادر، ولكلٍّ وَجْهٌ.

(٢٨) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ١٢٨ والتهذيب والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ٨٢ واللسان والتاج، وكُتب في بعضها على هيئة مشطور، وهو واحد من مشطورين أو ثلاثة في بعضها.