المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[وكل]

صفحة 325 - الجزء 6

  والسُّحَالةُ: هي الكَيُّوْلُ والكَيِّلُ.

  والكَيُّوْلُ: ما أشْرَفَ من الأرْضِ - وهو فَيْعُولٌ -؛ من الأكْوَلِ: المُرْتَفِع من الأرضِ⁣(⁣٣) كالرابِيَة.

  والكَيْلُ: كَيْلُكَ البُرَّ ونَحْوَه، وهو مَكِيْلٌ ومَكْيُوْلٌ، وفي لُغَةٍ: مَكُوْلٌ ومُكَالٌ.

  والمِكْيَالُ: ما يُكالُ به. واكْتَلْتُ من فلانٍ واكْتَلْتُ عليه. وكِلْتُ فلاناً طعاماً.

  والفَرَسُ يُكايِلُ الفَرَسَ⁣(⁣٤) في الجَرْي كَيْلًا بِكَيْلٍ: يَعْني المُبَارَاةَ والمُسَابَقَةَ.

  والكَيْلُ: ما يَتَناثَرُ من الزَّنْد، يُقال: كالَ الزَّنْدُ يَكِيْلُ كَيْلًا: إِذا كَبا.

  والمِكْيَلُ: المِحْلَبُ.

  وهذا طَعامٌ لا يَكِيْلُني: أي لا يَكْفِيني كَيْلُه.

  ويقول الساجعُ⁣(⁣٥): إِذا طَلَعَ سُهَيْلٌ رُفِعَ كَيْلٌ ووُضِعَ كَيْل: يَعْني ذَهَبَ الحَرُّ وجاءَ البَرْدُ.

  و

  نَهى النَّبيُّ⁣(⁣٦) عن المُكايَلَة

  وهي المُقَايَسَةُ بالقَوْل؛ يَكِيْلُ لكَ وتَكِيْلُ له.

[وكل]

  (⁣٧): رَجُلٌ وَكَلٌ مُوَاكِلٌ: يَتَّكِلُ على غَيْرِه.

  وَوَكِلْتُ⁣(⁣٨) إلى اللَّهِ وتَوَكَّلْتُ عليه. ووَكَلْتُه⁣(⁣٩) إليه أكِلُه.


(٣) سقطت جملة (وهو فيعول من الأكول المرتفع من الأرض) من ك.

(٤) سقطت كلمة (الفرس) من ك.

(٥) في ك: ويقال الساجع.

(٦) ورد النهي في غريب أبي عبيد: ٣/ ٤٠٨ والفائق: ٣/ ٢٩١ واللسان والتاج.

(٧) زيادة من م.

(٨) وفي العين وغيره: وَكِلْتُ باللَّه.

(٩) في ك: ووكلت.