المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الهاء واللام

صفحة 61 - الجزء 4

الهاء واللام

  (و. ا. ي)

لهو:

  اللَّهْوُ: ما شَغَلَكَ من هَوىً وطَرَبٍ، ولها⁣(⁣١) يَلْهُو، والْتَهى بامْرَأةٍ فهيَ لَهْوَةٌ.

  واللَّهْوُ: المَرْأةُ نَفْسُها. وقيل: الوَلَدُ. والجِمَاعُ أيضاً.

  وبَيْنَهم أُلْهِيَّةٌ: أي لَهْوٌ.

  واللَّهْوُ: الصَّرْفُ⁣(⁣٢) عن الشَّيْءِ، لَهَوْتُ عنه ألْهُو، ولَهِيْتُ عنه: لُغَةٌ. والْهَ عن هذا الأمرِ والْهُ.

  واللَّهَاةُ: أقصى الفَم. وهي من البَعِيرِ: شِقْشِقَتُه. والجميع اللَّهَا واللَّهَوَات واللَّهَاءُ - بالمَدِّ - واللَّهَيَات.

  واللُّهْوَةُ: ما أُلْقِيَ في فَم الرَّحى لُهْوةً.

  واللُّهَا: أفْضَلُ العَطاءِ وأجْزَلُه، الواحدة لُهْيَةٌ ولُهْوَةٌ.

  وفلانٌ ذو لُهْوَةٍ: أي كثرةُ مالٍ.

  ويقولون: إبلُه لُهَاءُ المائة: أي زُهاؤها.


(١) في ك: ولما.

(٢) هكذا وردت الكلمة في الأصلين، وهي الصدوف في العين والتهذيب واللسان.