المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

حرص

صفحة 457 - الجزء 2

  والنّاقَةُ المِصْرَاحُ: التي لا يُرْغي شُخْبُها. وإبِلٌ مَصَارِيْحُ: لا لَبَنَ لها.

  وصَرَّحَ الرّامي: إذا لم يُصِبْ في الرَّمْيِ.

  ومن كَلَامِهِم⁣(⁣٢٢): «صَرَّحَتْ بِجِلْدَانَ وبِجِدّانَ» - غير مَصْروفَيْنِ -: إذا أظْهَرَ أقْصَى ما في نَفْسِه.

  وهو صَرِيْحٌ من كَذَا: أي بَرِيءٌ.

  وصَرَّحَتْ: خَرَجَتْ من مِنىً.

حرص:

  حَرَصَ يَحْرُصُ⁣(⁣٢٣) حِرْصاً، وقَوْمٌ حُرَصَاءُ وحِرَاصٌ، والمُحْتَرِصُ:

  الحَرِيْصُ.

  والحَرْصَةُ: مِثْلُ العَرْصَةِ.

  والحارِصَةُ: شَجَّةٌ تَشُقُّ الجِلْدَ قَليلًا كما يَحْرِصُ القَصّارُ الثَّوْبَ عند الدَّقِّ.

  والحَرِيْصَةُ: سَحَابَةٌ تَقْشِرُ وَجْهَ الأرْضِ بِمَطَرٍ شَديدٍ.

  والحَرَصَةُ⁣(⁣٢٤): بَثْرَةٌ تَخْرُجُ في الضَّرْع⁣(⁣٢٥).

رصح:

  مُهْمَلٌ عنده⁣(⁣٢٦).

  الخارْزَنْجيُّ: الأرْصَحُ: الأرْصَعُ⁣(⁣٢٧) الذي لا عَجُزَ له.


(٢٢) هذا الكلام مَثَلٌ، وقد ورد في التهذيب ومجمع الأمثال: ١/ ٤١٨ واللسان والتاج.

(٢٣) نصَّ على صحة هذا الضبط في التاج.

(٢٤) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين، وفي القاموس بسكون الراء.

(٢٥) وفسَّرها في القاموس: «تفرُّق الشخب في الاناء لاتساع خرقٍ في الطبي من جرح يحصل من الصرار» وزاد في التاج: «أو بثرة منه فيصيب اللبنُ ثياب الحالب».

(٢٦) واستُدرك عليه في التهذيب والمحكم والتكملة واللسان والقاموس.

(٢٧) كلمة «الأرصع» لم ترد في ك.