حرص
  والنّاقَةُ المِصْرَاحُ: التي لا يُرْغي شُخْبُها. وإبِلٌ مَصَارِيْحُ: لا لَبَنَ لها.
  وصَرَّحَ الرّامي: إذا لم يُصِبْ في الرَّمْيِ.
  ومن كَلَامِهِم(٢٢): «صَرَّحَتْ بِجِلْدَانَ وبِجِدّانَ» - غير مَصْروفَيْنِ -: إذا أظْهَرَ أقْصَى ما في نَفْسِه.
  وهو صَرِيْحٌ من كَذَا: أي بَرِيءٌ.
  وصَرَّحَتْ: خَرَجَتْ من مِنىً.
حرص:
  حَرَصَ يَحْرُصُ(٢٣) حِرْصاً، وقَوْمٌ حُرَصَاءُ وحِرَاصٌ، والمُحْتَرِصُ:
  الحَرِيْصُ.
  والحَرْصَةُ: مِثْلُ العَرْصَةِ.
  والحارِصَةُ: شَجَّةٌ تَشُقُّ الجِلْدَ قَليلًا كما يَحْرِصُ القَصّارُ الثَّوْبَ عند الدَّقِّ.
  والحَرِيْصَةُ: سَحَابَةٌ تَقْشِرُ وَجْهَ الأرْضِ بِمَطَرٍ شَديدٍ.
  والحَرَصَةُ(٢٤): بَثْرَةٌ تَخْرُجُ في الضَّرْع(٢٥).
رصح:
  مُهْمَلٌ عنده(٢٦).
  الخارْزَنْجيُّ: الأرْصَحُ: الأرْصَعُ(٢٧) الذي لا عَجُزَ له.
(٢٢) هذا الكلام مَثَلٌ، وقد ورد في التهذيب ومجمع الأمثال: ١/ ٤١٨ واللسان والتاج.
(٢٣) نصَّ على صحة هذا الضبط في التاج.
(٢٤) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين، وفي القاموس بسكون الراء.
(٢٥) وفسَّرها في القاموس: «تفرُّق الشخب في الاناء لاتساع خرقٍ في الطبي من جرح يحصل من الصرار» وزاد في التاج: «أو بثرة منه فيصيب اللبنُ ثياب الحالب».
(٢٦) واستُدرك عليه في التهذيب والمحكم والتكملة واللسان والقاموس.
(٢٧) كلمة «الأرصع» لم ترد في ك.