المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

وحم

صفحة 233 - الجزء 3

  وكُلُّ مَنْ أَعْطى مَعْروفاً: فقد مَاحَ.

  والمَيْحُ: المَنْفَعَةُ.

  والمَيْحُوْحَةُ⁣(⁣٢١) والمَيْحُ: ضَرْبٌ من المَشْيِ في رَهْوَجَةٍ حَسَنَةٍ.

  والتَّمَيُّحُ⁣(⁣٢٢): التَّكَفُّؤُ في المِشْيَةِ والتَّمَيُّلُ.

  ومَاحَ فاهُ بالسِّوَاكِ يَمِيْحُ.

  ومَايَحْتُ السُّلْطانَ والنِّسَاءَ، وهي المُخَالَطَةُ.

  ومَرَّ يَتَمَيَّحُ: أي يَنْظُرُ في ظِلِّه.

  والمِيْحُ: الشِّيْصَاءُ من النَّخْلِ، ولا أحُقُّه.

وحم:

  يُقال للمَرْأةِ الحُبْلَى إذا اشْتَهَتْ شَيْئاً: وَحِمَتْ تَوْحَمُ وَحَماً وَوَحَامَةً، فهي وَحْمى بَيِّنَةُ الْوِحَامِ. وقد وَحَّمْنَاهَا: أطْعَمْناها شَهْوَتَها.

  وفي المَثَلِ⁣(⁣٢٣): «وَحْمى فأمّا حَبَلٌ فلا حَبَلْ» يُضْرَبُ لِمَنْ يَسْأَلُكَ أبَداً ولا يَنْفَعُكَ.

  ووَحِمَتِ الدَّابَّةُ - وهي الوِحَامُ -: إذا حَمَلَتْ فاسْتَعْصَتْ⁣(⁣٢٤).

  ويَوْمٌ وَحِمٌ: شَديدُ الحَرِّ.

  والْوَحَمُ⁣(⁣٢٥): الحَرَارَةُ والاحْتِرَاقُ في الجَوْفِ من الغَيْظِ والجُوْعِ. وصَوْتُ طَيَرانِ الطّائِرِ وحَفِيْفُه.


(٢١) صحفت الكلمة في مطبوع التهذيب إلى الميوحة.

(٢٢) في ك: والمتمبح.

(٢٣) ورد المثل في التهذيب واللسان والتاج بنصِّ (وحمى وأمَّا حبل فلا) كما ورد في أمثال أبي عبيد:

٢٨٨ والصحاح والمحكم والأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٢٦ بنصِّ (وحمى ولا حبل).

(٢٤) وفي الصحاح: فاستعصبت، وفي التاج: تستصعب.

(٢٥) ضبطت الكلمة في الأصلين بكسر الحاء، وقد أثبتنا ما نصَّ عليه في القاموس في معنى حفيف الطائر.