المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

روس

صفحة 376 - الجزء 8

  وسَيَّرْتُ الجُلَّ عن الدّابَّةِ: أي ألْقَيْته.

  وسَيِّرْ من⁣(⁣٥٥) هذا السَّيْرِ: أي قُصَّ منه.

  والسِّيْرَةُ: السُّنَّةُ، فلانٌ يَسْتَارُ بكذا: أي يَسِيْرُ به ويَسْتَنُّ. وسارَ سُنَّةً يَسِيْرُها، وقد جاءَ في الشِّعْرِ⁣(⁣٥٦).

  وسايَرْتُه مُسَايَرَةً: وهو أنْ تَفْعَلَ ما يَفْعَلُه.

روس⁣(⁣٥٧):

  إنَّه لَرَوْسُ سَوْءٍ: أي رَجُلُ سَوْءٍ.

  ورُسْتُ أرُوْسُ: أي أكَلْتُ وطَعِمْتُ.


(٥٥) في ك: وسير عن.

(٥٦) لعل ذلك إشارة إلى قول خالد بن زهير الوارد في المقاييس والأساس واللسان:

فلا تجزعَنْ من سنَّةٍ أنت سرتَها ... فأول راضي سُنَّةٍ مَن يسيرُها

(٥٧) لم يرد هذا التركيب في العين، ولم ينبه المؤلف على إهماله فيه. وورد في تركيب (راس) في التهذيب، كما ورد في العباب والتكملة واللسان والقاموس والتاج.