المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

وثج

صفحة 168 - الجزء 7

  والأثَائِجُ: كالأفَائجِ للجَماعَةِ. والطَّبَقُ من الجَرَادِ الكَثِيرِ أيضاً.

وثج:

  الوَثَاجَةُ: مَصْدَرُ الوَثِيْجِ القَوِيِّ، فَرَسٌ وَثِيْجٌ؛ وَثُجَ وَثَاجَةً، ويَوْثَجُ أيضاً، وهو اكْتِنَازُه.

  واسْتَوْثَجَ من المالِ: اسْتَكْثَرَ منه.

  والمُسْتَوْثِجُ: الشَّيْءُ الكَثِيْفُ، والإِيْثَاجُ: الإِكْثَارُ. وهو من النَّبْتِ: ما طالَ وكَثُرَ.

  والوَثَاجَةُ: الوَثَارَةُ وكَثْرَةُ اللَّحْمِ والضِّخَمُ.

  وثَوْبٌ وَثِيْجٌ: مُحْكَمُ النَّسْجِ.

جثو:

  الجُثُوُّ: مَصْدَرُ الجاثي، وهُمْ جُثِيٌّ وجِثِيٌّ.

  وجَثَوْتُ الإِبِلِ والغَنَمَ: جَمَعْتَهما، وجَثَيْتهما: نَحْوُه. ونَعْمٌ مُجَثٍّ.

  و

  في الحَدِيثِ⁣(⁣٥): «مَنْ دَعَا دُعَاءَ الجاهِلِيَّةِ فهو من جَثْيِ جَهَنَّمَ»

  أي من جَمَاعَتِها،

  ويُرْوى: «من جُثِيِّ جَهَنَّمَ»

  ، وجَمْعُه جاثٍ⁣(⁣٦).

  والجُثْوَةُ: تُرَابٌ مَجْمُوْعٌ كهَيْئةِ القَبْرِ.

  ويُقال: جِثْوَةٌ [وجَثْوَةٌ]⁣(⁣٧) وجُثْوَةٌ من النّارِ: أي قِطْعَةٌ منها. وكذلك من الشَّجَرَةِ⁣(⁣٨) إذا قَطَعْتَها فأبْقَيْتَ أصْلَها.


(٥) ورد الحديث في غريب أبي عبيد: ٣/ ٢٠٥ - ٢٠٦ والتهذيب والفائق: ١/ ١٩٠ واللسان والتاج، والرواية فيها جميعاً: (جُثى) و (جثِيّ).

(٦) كذا في الأصول.

(٧) زيادة من م.

(٨) في م: الشجر.