المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

لجم

صفحة 119 - الجزء 7

  والجَلْمُ: الاسْتِئْصَالُ.

  والجَلَمُ: سِمَةٌ لِبَني فَزَارَةَ في الفَخِذِ.

لجم:

  اللِّجَامُ للدّابَّةِ⁣(⁣٥٩): مَعْرُوفٌ. وضَرْبٌ من سِمَاتِ الإِبلِ من الخَدَّيْنِ إلى أصْلِ صَفْقَي⁣(⁣٦٠) العُنُقِ. والجَميعُ منهما: اللُّجْمُ. ولَجَمَ بَعِيرَه. وبه سِمَةُ لِجَامٍ: وهو كَيَّةٌ؛ يُكْوى من الجُنُونِ من شِدْقَيْهِ إلى عَجْبِ الذَّنَبِ من الجَانِبَيْنِ.

  ومن أمثالهِم في حِفْظِ اللِّسَانِ⁣(⁣٦١): «التَّقِيُّ مُلْجَمٌ».

  و «جاءَ وقد لَفَظَ⁣(⁣٦٢) لِجَامَه»⁣(⁣٦٣) أي انْصَرَفَ عنها مَجْهُوداً من الإِعْيَاءِ والعَطَشِ.

  ويقولُونَ⁣(⁣٦٤): «أَتْبعِ الفَرَسَ لِجَامَها» أي أتِمَّ الحاجَةَ.

  واللُّجْمُ: الهَوَاءُ والسُّكَاكُ. وما أشْرَفَ من الأرْضِ نَحْو الأكَمَةِ، وجَمْعُه لِجَمَةٌ؛ مِثْلُ جُحْرٍ وجِحَرَةٍ.

  ولُجْمَةُ الوادي: إذا مَرَّ الوادي بجَبَلٍ فَدَخَلَ شَيْءٌ من الجَبَلِ في الوادي، وجَمْعُها لُجَمٌ.

  ولُجْمَةُ البابِ: ما يَدْخُلُ في فُرْضَةِ الأُسْكُفَّةِ من البابِ. والنَّهَابِيْرُ في الرَّحْلِ⁣(⁣٦٥) وغَيْرِه، وجَمْعُه ألْجَامٌ. ومَوْضِعٌ ضَيِّقٌ مِثْلُ العَقَبَةِ وهو طَرِيْقٌ بَيْنَ الجَبَلَيْنِ⁣(⁣٦٦).


(٥٩) في م: الدابة.

(٦٠) رُسِمت الكلمة في الأصول: صفقئ.

(٦١) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٤٠ ومجمع الأمثال: ١/ ١٤٦ والأساس والتاج.

(٦٢) في الأصول: لفط.

(٦٣) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٥٥ والصحاح ومجمع الأمثال: ١/ ١٦٩ واللسان والقاموس.

(٦٤) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٣٩ ومجمع الأمثال: ١/ ١٤١ والأساس والتاج.

(٦٥) كذا في الأصل وك، وفي م: في الرَّجُل. ولعلَّ الصواب: والنهابير من الرَّمْلِ.

(٦٦) في ك: الحَبْلَيْنِ.