المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رهم

صفحة 484 - الجزء 3

  وهَرِمُ بن سِنَانٍ: صاحِبُ الحَمَالات.

  والهُرْمانُ: العَقْلُ والرَّأْيُ.

  وما عِنْدَكَ مَهْرَمٌ ولا هُرْمانَةٌ: أي مَطْمَعٌ.

  وهُرِمْتُ عليكَ اليَوْمَ: أي عُطِفْتُ عليك.

  والمُهَرِّمُ: المُعَظِّمُ للشَّيْءِ.

  والهَرْمى من الحَطَب: الذي ليس له دُخَانٌ من يُبْسِه، وفي كلام الرائد:

  وَجَدْتُ خُشباً هَرْمى وعُشْباً شَرْمى. هكذا رَوَاه، وهو بالتَّنوين.

  وامْرَأةٌ هَرُوْمٌ ونِسْوَةٌ هُرُمٌ: سَيِّئةُ الخُلُقِ خَبِيْثَةٌ.

  ويقولونَ: «لا نَدْري بما يُوْلَعُ هَرِمُكَ⁣(⁣٤٤)» وهو شِبْهُ الطَّمَع.

رهم:

  الرِّهْمَةُ: المَطْرةُ الصَّغيرةُ القَطْرِ الدائمةُ، والجميع الرِّهَامُ والرِّهَمُ. ورَوْضَةٌ مَرْهُومَةٌ. وأَرْهَمَتِ السَّمَاءُ وهي مُرْهِمَةٌ.

  والرَّهَامُ من الغَنَم: الضَّعِيفةُ المَهْزُولةُ، وشاةٌ رَهُوْمٌ. وهو من السَّحاب:

  الذي فَرَّغَ ماءه.

  والرُّهَامُ: العَدَدُ الكَثيرُ.

  ورَجُلٌ رَهُوْمٌ: ضَعيفُ الطَّلَب يَرْكَبُ الظَّنَّ، وهو الرَّهْمَانُ أيضَاً. وهو في سَيْرِ الإِبل⁣(⁣٤٥): تَحَامُلٌ وتَمَايُلٌ.

  والرَّهَامُ من الطَّيْرِ: الغُرْنُوْقُ⁣(⁣٤٦).


(٤٤) وفي الصحاح واللسان والتاج: لا تَدْري بِمَ يُولَعُ هَرِمُك، وفي المحكم: لا تدري بمن الخ، وفي المستقصى: ٢/ ٣١٩: ما تدري بِمَ الخ، وفي الأساس: ما أدري بِمَ الخ.

(٤٥) سَيْر الإبل هو الرَّهَمان - بالتحريك - في التكملة، ونصَّ على التحريك في القاموس.

(٤٦) في العين والتهذيب والمحكم: الرهام من الطير كلُّ شيءٍ لا يُصطاد. ولكنه بكسر الراء في العين، وبضمها في الأخيرين.