المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

لمك

صفحة 274 - الجزء 6

  والمُكْلَةُ: النُّطْفَةُ في أسْفَلِ الدَّلْوِ شَبِيْهٌ بثُلُثَيْها.

  والمُمَكَّلُ⁣(⁣٤٣) من الآبار: التي فيها ماؤها. والمَكُوْلُ: التي نَزَحَ ماؤها.

  وهو من الأضْدَادِ.

  والمُمَاكِلُ: الذي يَمْكُلُ كُلَّ شَيْءٍ يَلْقَاه كما تُمْكَلُ البِئْرُ.

  واسْتَمْكَلْتُ بفُلانَةَ: أي تَزَوَّجْتُ بها.

  وما بِها مُكَالٌ: أي شَحْمٌ.

لمك:

  لَمَكُ: أبو نُوْحٍ (⁣٤٤)، ويُقال: نُوْحُ بن لَمَكٍ⁣(⁣٤٥).

  واللَّمَاكُ واللَّمَاجُ⁣(⁣٤٦): الشَّيْءُ الذي يُؤْكَلُ ويُشْرَبُ، تَلَمَّكَ وتَلَمَّجَ: أي تَلَمَّظَ.

  والتَّلَمُّكُ: تَحْرِيكُ اللَّحْيَيْنِ بالكلام أو الصَّوْتِ.

  ولَمَكْتُ العَجِيْنَ ومَلَكْتُه: [إِذا عَجَنْتَه]⁣(⁣٤٧).

  واللُّمَاكُ: الإِثْمِدُ.

ملك:

  {الْمَلِكُ} *: اللَّهُ عَزَّ اسْمُه، وهو المالِكُ والمَلِيْكُ.

  والمَلَكُوْتُ: مُلْكُ اللَّهِ وسُلْطانُه، ويُقال: مَلْكُوَةٌ.

  وما لِفُلانٍ مَوْلى مِلَاكَةٍ دُوْنَ اللَّهِ ø: أي ما يَمْلِكُه أحَدٌ الّا اللَّه.

  والمِلْكُ: ما مَلَكَتِ اليَدُ من مالٍ وخَوَلٍ. والمَلَكَةُ: مِلْكُ العَبْدِ.


(٤٣) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل وك، وضُبطت بضم الميم الأولى وسكون الثانية في م، وبكسر الميم الأولى وسكون الثانية وفتح الكاف في التكملة، ونصَّ على ضبط التكملة في القاموس.

(٤٤) لم ترد جملة () في م.

(٤٥) وفي العين والتهذيب: بن لامَكَ. ولعل ذلك هو الصواب في الأصل.

(٤٦) ضُبطت كلمتا (اللماك) و (اللماج) بكسر اللام في الأصول، وقد ضبطناهما بما ضُبطتا به في المعجمات وما نصَّ عليه في القاموس.

(٤٧) زيادة من م.