المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

قفر

صفحة 402 - الجزء 5

  والفَيْقَرُ: الداهِيَةُ.

  وا لمُفَقَّرَةُ⁣(⁣١٣٥) من السُّيُوفِ: الذي فيه حُزُوْزٌ مُطْمَئنَّةٌ على مَتْنَيْهِ، ومنه سُمِّيَ السَّيْفُ ذا الفَقَار [١٧١ / ب].

  ورَجُلٌ مُفَقَّرٌ وقَوْمٌ مُفَقَّرُوْنَ: وهو المُجْزئُ لكُلِّ ما أُمِرَ به.

  والفَقْرُ: أنْ يُحَزَّ أنْفُ البَعِيرِ حتّى يَخْلُصَ إلى العَظْم أو قَرِيبٍ منه ثُمَّ يُوْضَع عليه جَرِيْرٌ وعليه وَتَرٌ مَلْوِيٌّ يُذَلَّلُ به الصَّعْبُ. ومنه قيل: عُمِلَ به الفاقِرَةُ.

  وأبَثَّ فلانٌ فلاناً شُقُوْرَه وفُقُوْرَه⁣(⁣١٣٦): إذا شَكا إليه حاجَةً⁣(⁣١٣٧).

قفر:

  القَفْرُ: المَكانُ الخالي من الناس. وأقْفَرَتِ الأرضُ من الكَلَإِ. وأرْضٌ قَفْرٌ وقِفَارٌ. ودارٌ قَفْرٌ.

  وأقْفَرَ فلانٌ من أهْلِه: تَفَرَّدَ عنهم.

  وأقْفَرَ جَسَدُه من اللَّحْم ورَأْسُه من الشَّعر. وإنَّه لَقَفِرُ الرَّأْسِ: لا شَعرَ عليه.

  والقَفَرُ: الشَّعرُ. وامْرَأَةٌ قَفِرَةُ اللَّحْم.

  والقافِرُ: اليابِسُ.

  واقْتَفَرْتُ العَظْمَ: تَعَرَّقْتُه.

  والقَفَارُ: الطَّعامُ الذي لا أُدْمَ له ولا دَسَم.

  ونَزَلْنا بفلانٍ القَفْرَ⁣(⁣١٣٨): أي لم يَقْرِهم.

  وأقْفَرَ الرَّجُلُ: أكَلَ خُبْزاً قَفَاراً.


(١٣٥) في ت: والمفقر، ومثل ذلك في التهذيب والمحكم واللسان والقاموس.

(١٣٦) المعروف في نص المثل: (أفضيت إليه بشقوري) كما في أمثال أبي عبيد: ٦٠ ومجمع الأمثال: ٢/ ١٨.

(١٣٧) في ت: الحاجة.

(١٣٨) في ت: ونزلنا بفلان فنزلنا القفر، وفي المقاييس والصحاح والأساس واللسان: ونزلنا بفلان فبتنا القفر.