المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

سر

صفحة 238 - الجزء 8

السين والراء

سر:

  السِّرُّ: ما أسْرَرْتَ. والسَّرِيْرَةُ: عَمَلُ السِّرِّ من خَيْرٍ أو شَرّ. والسَّرَرُ والسِّرَارُ:

  مَصْدَرُ سارَرْتُ. وجَمْعُ السِّرِّ: أسْرَارٌ. وفي المَثَلِ⁣(⁣١): «سِرُّكَ من دَمِكَ».

  والسِّرُّ: كِنَايَةٌ عن الجِمَاع، من قَوْلِه: {وَلكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا}⁣(⁣٢). وهو - أيضاً -: فَرْجُ المَرْأة. والذَّكَرُ أيضاً.

  والسِّرُّ: الأصْلُ؛ بمنزلةِ الأُسِّ.

  والسَّرَارَةُ: مَصْدَرُ السِّرِّ في الحَسَبِ والمَنْبِتِ. وسِرُّ القَوْمِ وسِرَارُهم⁣(⁣٣):

  أوْسَطُ حَسَبِهم.

  وسِرُّ الإبلِ: كِرَامُها.

  ويُقال: أرْضٌ سِرٌّ للنَّخْلِ والزَّرْعِ: وهي التي تُوَافِقُه ويَنْمُو فيها.

  وإبِلٌ سِرَرٌ: أي كِرَامٌ خُلَّصٌ.

  ولها عليه سَرَارَةُ فَضْلٍ⁣(⁣٤): أي زِيَادَةٌ.


(١) ورد في أمثال أبي عبيد: ٥٨ ومجمع الأمثال: ١/ ٣٥٦.

(٢) سورة البقرة، آية رقم: ٢٣٥.

(٣) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت بفتح السين في المعجمات.

(٤) كذا النص في الأصل، وفي م: سرارة الفضل، وفي ك: سرارة الفصل. وكأنَّ ما في الأصل إشارة إلى بيت امرئ القيس الذي ورد في ديوانه: ٢٣٨ برواية أخرى هي:

فلها مقلّدها ومقلتها ... ولها عليه سَراوة الفضلِ