المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نبأ

صفحة 404 - الجزء 10

  ورَمى ولم يُنْبِ: أي لم يَخْدِشْ.

  وأَتَتْه النِّبَاوَةُ: أي النُّبُوَّةُ.

نبأ:

  النَّبَأُ - مَهْمُوْزٌ -: الخَبَرُ، أَنْبَأَه [٣٤٩ / ب] ونَبَّأَه: خَبَّرَه، واسْتَنْبَأْتُه، والجَمِيْعُ الأنْبَاءُ.

  والنّابِئَةُ: الطّارِئَةُ نَنْبَأُ عليكَ من بَلَدٍ إلى بَلَدٍ.

  وأَنْبَأَ: صَادَفَ نَبَأً.

  والنَّبِيْءُ: مَنْ هَمَزَه من ذلك؛ لأنَّه أَنْبَأَ عن اللَّهِ تَبَارَكَ وتَعَالى، ومَنْ خَفَّفَه فهو من النَّبْوَةِ للمَكَانِ المُرْتَفِعِ.

  والنَّبِيْءُ: التَّلُّ من الرَّمْلِ. والطَّرِيْقُ الواضِحُ يَأْخُذُ بكَ إلى حَيْثُ تُرِيْدُ.

  والثَّوْرُ النّابِئُ: الذي يَنْبَأُ من أرْض إلى أرْضٍ⁣(⁣٤).

  والنَّبْأَةُ⁣(⁣٥): صَوْتُ الكِلَابِ، نَبَأَ به نَبْأً ونَبْأَةً.

  والإِنْبَاءُ: أنْ يَرْمِيَ فلا يُنْفِذُ⁣(⁣٦).

  ونَابَأْتُ الرَّجُلَ: أي ذَاكَرْتُه ما في نَفْسِه ونَفْسي⁣(⁣٧).

بنى:

  بَنَى البَنّاءُ بِنَاءً وبُنىً⁣(⁣٨)؛ وبِنْيَةً وبُنْيَةً. وبانٍ حَسَنُ البِنَايَةِ⁣(⁣٩). والأَبْنَاءُ جَمْعُ


(٤) سقطت كلمتا (إلى أرض) من ك.

(٥) ضُبطت الكلمة في الأصل بفتح الباء، وما أثبتناه هو ضبط ك والعين والمقاييس واللسان والقاموس.

(٦) ضُبط الفعل (ينفذ) بفتح الياء وضم الفاء في الأصلين، والمُثْبَت هو ضبط التّكملة والعباب والقاموس.

(٧) هكذا وردت الجملة في الأصلين، والسياق يقتضي أن تكون: أي ذاكرني وذاكرته ما في نفسه ونفسي.

(٨) كذا ضُبطت (بُنىً) في الأصلين، وهو جَمْعُ بُنْيةٍ وليس مصدراً، أمَّا المصدر فهو (بِنىً) بالكسر كما في التاج.

(٩) في الأصلين: وبانَ حُسْنُ البناية، ولعلَّ الصواب ما أثبتنا.