المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الألف

صفحة 457 - الجزء 10

  والمَأْوَاءُ: شِدَّةُ العَيْشِ، وهو من المَأْوِ والمَأْيِ⁣(⁣١٠): وهو الفَسَادُ والضَّرَرُ.

  ومَأَوْتُ بَيْنَ القَوْمِ ومَأَيْتُ: أي أَفْسَدْتُ، وتَمَأَّى⁣(⁣١١) شَأْنُكَ: أي فَسَدَ.

  وماءَهُ بكذا: اتَّهَمَه به.

  ومَأَوْتُ السِّقَاءَ ومَأَيْتُه: إذا مَدَدْتَه حَتّى يَتَّسِعَ. وتَمَأَّى الجِلْدُ تَمَئِّياً.

  والمَأْوُ: جَمْعُ مَأْوَةٍ وهي أَرْضٌ مُنْخَفِضَةٌ لَيِّنَةٌ.

  وفلانَةُ مَأةُ القَلْبِ⁣(⁣١٢): أي ضَعِيْفَةُ⁣(⁣١٣) العَقْلِ.

ما أَوَّلُه الأَلِف

  الإِيَامُ: الدُّخَانُ. وعُوْدٌ يُجْعَلُ في رَأْسِه نارٌ ثُمَّ يُدْخِلُه المُشْتَارُ على النَّحْلِ، وأُمْتُ النَّحْلَ: إذا دَخَّنْتها، وآمَ المُشْتَارُ النَّحْلَ يَؤُوْمُها.

  والأَيْمُ من الحَيّاتِ: الأبْيَضُ اللَّطِيْفُ. والجَمَلُ الضَّخْمُ، وقَوْمٌ أُيُوْمٌ: أي أُسُوْدٌ أَشِدّاءُ. والنَّخْلَةُ في قَوْلِ أبي ذُؤَيْبٍ⁣(⁣١٤).

  والأَيِّمُ: الحَيَّةُ - بوَزْنِ السَّيِّدِ -.

  والأُيَامُ: داءٌ يَأْخُذُ الإِبِلَ، وهو الإِيَامُ أيضاً.

  ويُسَمَّى الزِّمَامُ: أَيْماً، وجَمْعُه أُيُوْمٌ.

  «أَمْ»: حَرْفٌ في مَعْنى «أَوْ»، ويكونُ في المَعْنى كأنَّه اسْتِفْهَامٌ بَعْدَ اسْتِفْهَامٍ. ويكونُ في مَعْنى «بَلْ» [٣٥٤ / ب]. ويقولونَ: أَمْ عِنْدَكَ غَدَاءٌ⁣(⁣١٥) حاضِرٌ: وأَنْتَ تُرِيْدُ: أَ عِنْدَكَ؟. ويكونُ مُبْتَدَأَ الكَلَامِ في الخَبَرِ. ويكونُ زائداً كقَوْلِكَ: جاءَكَ أَمْ زَيْدٌ: مَعْنَاه⁣(⁣١٦) جاءَكَ زَيْدٌ.


(١٠) سقطت جملة (وهو من المأو والمَأي) من ك.

(١١) ضُبط هذا الفعل في الأصلين: (تَمْأى) مثال تَسْعى، وما أثبتنا هو ضبط المعجمات.

(١٢) كذا في الأصل، وفي ك: ماءَة القلب. وفي القاموس: وامرأة ماءَةٌ.. وقياسُه مَآةٌ.

(١٣) في الأصلين: ضعيف، والسياق يقتضي ما أثبتنا.

(١٤) لم نجد ذلك في الفهرس اللغوي لأشعار الهذليين.

(١٥) في ك: غذاء.

(١٦) سقط قوله: (جاءك أم زيد معناه) من ك.