المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ضرف

صفحة 9 - الجزء 8

  والمَرْفِضُ⁣(⁣٢٣): مَسِيْلُ الماء في غِلَظٍ من الأرْضِ، وجَمْعُه مَرَافِضُ.

  والرَّوَافِضُ: جُنْدٌ تَرَكُوا قائدَهم، وكُلُّ طائفَةٍ منها: رافِضَةٌ⁣(⁣٢٤). وهم - أيضاً -: قَوْمٌ لهم رَأيٌ وجِدَالٌ، والنَّسْبَةُ إليهم رافِضِيٌّ.

  وفي القِرْبَةِ رَفَضٌ من ماء: أي قَليلٌ كالجُرْعَة، ورَفَّضْتُ القِرْبَةَ تَرْفِيْضاً:

  جَعَلْتَ فيها رَفَضاً من الماء، وجَمْعُه أرْفاض.

  ورَفَضَتِ الإِبلُ فهيَ [إبِلٌ]⁣(⁣٢٥) رافِضَةٌ ورَفَضٌ: وذلك أنْ تَرْعى وَحْدَها والراعي يُبْصِرُها لا يَجْمَعُها. وراع قُبَضَةٌ رُفَضَةٌ⁣(⁣٢٦). والرُّفُضُ: المُتَبَدِّدَةُ من الإبِلِ⁣(⁣٢٧) وهي تَرْعى، واحِدُها رَفِيْضٌ ورَفُوْضٌ؛ للذَّكَرِ والأُنثى، وهي - أيضاً -:

  الرَّفَضى. وأرْفَضَ القَوْمُ: رَفَضَتْ إبِلُهم.

  والرُّفَاضُ: الهَمَلُ، واحِدُها رافِضٌ.

ضرف:

  مُهْمَلٌ عنده⁣(⁣٢٨).

  الخارزَنْجيُّ: الضَّرِفُ: الحَمَاطُ، وهما التِّيْنُ⁣(⁣٢٩)، والواحِدَةُ ضَرِفَةٌ.

  وإنَّه لَفِي ضِرْفَةِ⁣(⁣٣٠) خَيْرٍ: أي كَثْرَةٍ⁣(⁣٣١).


(٢٣) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل وم، وفي ك: المريض، وضبطت بفتح الفاء في التهذيب واللسان.

(٢٤) في ك: راضية.

(٢٥) زيادة من م. وورد مثل ذلك في العباب واللسان.

(٢٦) وفي مجمع الأمثال: ١/ ٧٨ مَثَلٌ نصُّه: إنه لقبضة رفضة.

(٢٧) سقطت كلمة (الإبل) من ك.

(٢٨) وقد ورد التركيب في التهذيب والمقاييس والعباب واللسان والقاموس والتاج.

(٢٩) في ك: الطين.

(٣٠) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، ونصَّ على ضم الضاد في العباب والتكملة والتاج.

(٣١) في ك: أي كثيرة.