المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

مهر

صفحة 485 - الجزء 3

مهر:

  المَهْرُ: الصَّدَاقُ، مَهَرْتُهَا مَهْراً. وأَمْهَرْتُ المرأةَ فهي مَهِيْرَةٌ: غالِيَةُ المَهْر، وإِذا زَوَّجْتَها من رَجُلٍ على مَهْرٍ. وفي المَثَل: «مَنْ يَنْكِح الحَسْناءَ يُعْطِ مَهْرَها⁣(⁣٤٧)». و: «كَالْمَمْهُورَةِ من مالِ أبيها⁣(⁣٤٨)». و: «كَالْمَمْهُورَة إحدى خَدَمَتَيْها⁣(⁣٤٩)».

  ويقولونَ: لي عنده حَقٌّ ومَهَرَةٌ⁣(⁣٥٠): بمعنىً.

  والْمَهْرَةُ⁣(⁣٥١): أنْ لا تَأْتِيَ الأمْرَ من جِهَتِه.

  والْمُهْرُ: وَلَدُ الرَّمَكَةِ، والأُنثى مُهَرَةٌ⁣(⁣٥٢)، والجميع المِهَارُ والمِهارَةُ والمُهُراتُ⁣(⁣٥٣) والأَمْهَارُ. والتَّمْهِيْرُ: اتِّخَاذُ المُهْرِ. ويُقال لأولاد الحُمُرِ: أمْهَارٌ؛ لمَكانِ الحَوَافِر. وفي المَثَل⁣(⁣٥٤): «لا يَعْدَمُ شَقيٌّ مُهَيْراً». وفَرَسٌ مُمْهِرٌ: ذاتُ مُهْرٍ.

  والْمَاهِرُ: الحاذِقُ بكُلِّ عَمَلٍ، وخاصَّةً السابح المُجِيد. ومَهَرْتُ بالأمرِ أمْهَرُ به مَهَارَةً ومِهَارَةً ومُهُوْراً ومَهْراً.

  ويُقال لِثَمَرِ الحَنْظَل: الْمِهَرَةُ، واحِدُها مُهْرٌ. وكذلك فِرَاخُ الحَمَام الذي يُشْبِه الوَرشانَ.


(٤٧) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٢٤٣ (وفيه: يعط مهراً) ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٥٦.

(٤٨) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٦٧ ومجمع الأمثال: ٢/ ١١٢ والقاموس.

(٤٩) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٦٧ والتهذيب والصحاح والمحكم والأساس ومجمع الأمثال:

٢/ ١١٢ واللسان والقاموس.

(٥٠) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل، وهي بسكون الهاء في ك، ولم نجدها في المعجمات.

(٥١) هذا هو ضبط الأصل للكلمة، وبفتح الهاء في ك، وبكسر الميم وفتح الهاء والراء في التهذيب والمحكم واللسان ونصَّ على ذلك في القاموس، وبفتح الميم والراء وبينهما هاء مكسورة في التكملة.

(٥٢) لم تُضْبَط الهاء في الأصل، وما أثبتناه من ك، والهاء ساكنة في الصحاح واللسان.

(٥٣) هكذا ضبطت الكلمة في الأصل، وبسكون الهاء في ك، وبفتح الهاء في الصحاح واللسان.

(٥٤) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ١٢٧ والتهذيب ومجمع الأمثال: ٢/ ١٦٩ واللسان.