الشين والراء
الشين والراء
[الشين والراء](١) والنون
نشر:
  النَّشْرُ: الرِّيْحُ الطَّيِّبَةُ؛ كرِيْحِ الرَّوْضَةِ.
  ورِيْشٌ نَشَرٌ: مُنْتَشِرٌ واسِعٌ طَوِيلٌ.
  ونَشَرْتُ الثَّوْبَ والكِتَابَ نَشْراً.
  ونَشَرَتِ الأرْضُ: أصابَها الرَّبيعُ فأنْبَتَتْ، وهي ناشِرَةٌ.
  والنَّشْرُ: أنْ يَخْرُجَ النَّبْتُ ثُمَّ يُبْطِئَ عنه المَطَرُ فَيَيْبَسَ ثُمَّ يُصِيْبَه مَطَرٌ فَيَنْبُتَ بَعْدَ اليُبْسِ، وهو قَوْلُه:
  كما طَرَّ أوْبَارُ الجِرَابِ على النَّشْرِ(٢)
  وهو - أيضاً -: ظُهُوْرُ الجَرَبِ بَعْدَ ذَهَابِهِ. وإبِلٌ نَشَرى - على وَزْنِ جَفَلى -:
  انْتَشَرَ فيها الجَرَبُ. ونَشِرَ البَعِيرُ.
  ويَقُولُونَ: اللَّهُمَّ اضْمُمْ لي نَشَري - بفَتْحَتَيْنِ -: أي ما انْتَشَرَ وتَفَرَّقَ.
(١) زيادة يقتضيها التبويب.
(٢) وصدر البيت:
(وفينا وإنْ قيل اصطلحنا تضاغُنٌ)
، وقد ورد في الجمهرة: ٢/ ٣٥٠ معزوّاً لسويد بن الصامت الأنصاري، وبلا عزوٍ في التهذيب والصحاح، وعُزي لعمير بن حباب في اللسان والتاج.