المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الشين والراء

صفحة 318 - الجزء 7

الشين والراء

[الشين والراء]⁣(⁣١) والنون

نشر:

  النَّشْرُ: الرِّيْحُ الطَّيِّبَةُ؛ كرِيْحِ الرَّوْضَةِ.

  ورِيْشٌ نَشَرٌ: مُنْتَشِرٌ واسِعٌ طَوِيلٌ.

  ونَشَرْتُ الثَّوْبَ والكِتَابَ نَشْراً.

  ونَشَرَتِ الأرْضُ: أصابَها الرَّبيعُ فأنْبَتَتْ، وهي ناشِرَةٌ.

  والنَّشْرُ: أنْ يَخْرُجَ النَّبْتُ ثُمَّ يُبْطِئَ عنه المَطَرُ فَيَيْبَسَ ثُمَّ يُصِيْبَه مَطَرٌ فَيَنْبُتَ بَعْدَ اليُبْسِ، وهو قَوْلُه:

  كما طَرَّ أوْبَارُ الجِرَابِ على النَّشْرِ⁣(⁣٢)

  وهو - أيضاً -: ظُهُوْرُ الجَرَبِ بَعْدَ ذَهَابِهِ. وإبِلٌ نَشَرى - على وَزْنِ جَفَلى -:

  انْتَشَرَ فيها الجَرَبُ. ونَشِرَ البَعِيرُ.

  ويَقُولُونَ: اللَّهُمَّ اضْمُمْ لي نَشَري - بفَتْحَتَيْنِ -: أي ما انْتَشَرَ وتَفَرَّقَ.


(١) زيادة يقتضيها التبويب.

(٢) وصدر البيت:

(وفينا وإنْ قيل اصطلحنا تضاغُنٌ)

، وقد ورد في الجمهرة: ٢/ ٣٥٠ معزوّاً لسويد بن الصامت الأنصاري، وبلا عزوٍ في التهذيب والصحاح، وعُزي لعمير بن حباب في اللسان والتاج.