المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

لبن

صفحة 326 - الجزء 10

  وأنَا في نُبْلَةِ هذا الأمْرِ: أي في رِفْقِه، وهو النَّبَلُ أيضاً.

  ونَبَلْتُه بطَعَامٍ أنْبُله⁣(⁣١٥) نَبْلًا: إذا ناوَلْتَه شَيْئاً بَعْدَ شَيْءٍ.

  وانْتَبَلْتُ الشَّيْءَ: احْتَمَلْته بمَرَّةٍ حَمْلًا سَرِيْعاً.

  وتَنَبَّلَ الخَطْبُ: عَظُمَ.

  وانْتَبَلَ أرْضَه: نَقَلَ ما فيها من حِجَارَةٍ. والنَّبْلُ: النَّقْلُ⁣(⁣١٦).

  وتَنَبَّلَ الرَّجُلُ: ماتَ، وكذلك الإِبِلُ. ووَعِلٌ نَبِيْلٌ: أي مَيِّتٌ. وكُلُّ ما ماتَ ولم يُذَكَّ فهو نَبِيْلَةٌ، وقيل: هي الجِيْفَةُ.

  والتِّنْبَالُ والتِّنْبَالَةُ: القَصِيْرُ [٣٤٣ / أ] الرَّذْلُ من الرِّجَالِ.

لبن:

  اللَّبَنُ: خُلَاصُ⁣(⁣١٧) الجَسَدِ ومُسْتَخْلَصُه من بَيْن الفَرْثِ والدَّمِ، والطّائِفَةُ لَبَنَةٌ، وجَمْعُها لِبَانٌ ولَبَنَاتٌ. ولَبِيْنَةٌ⁣(⁣١٨): ذاتُ لَبَنٍ، وناقَةٌ لَبُوْنٌ ومُلْبِنٌ، وقد ألْبَنَتْ: نَزَلَ لَبَنُها في ضَرْعِها وإذا كانَتْ ذاتَ لَبَنٍ في كُلِّ أحَايِيْنِها⁣(⁣١٩). والوَلَدُ ابْنُ لَبُوْنٍ. واللِّبَانُ: اللَّبَنُ. وفَرَسٌ مَلْبُوْنٌ ولَبِيْنٌ: يُسْقَى اللَّبَنَ. ورَجُلٌ لابِنٌ:

  ذُوْ لَبَنٍ وشارِبُه.

  والتَّلْبِيْنُ: مَرَقٌ يُتَّخَذُ من ماءِ النُّخَالَةِ⁣(⁣٢٠) يُجْعَلُ فيه اللَّبَنُ؛ وهي التَّلْبِيْنَةُ، وألْبَنَتِ المَرْأَةُ: اتَّخَذَتْ من ذلك.

  وفي الحَدِيْثِ⁣(⁣٢١): «عليكم⁣(⁣٢٢) بالتَّلْبِيْنَةِ»


(١٥) ضُبط الفعل المضارع في الأصلين بكسر الباء، وما أثبتناه هو ضبط اللسان والقاموس.

(١٦) من قوله: (وتنبل الخطب) إلى قوله هنا: (النقل) سقط من ك.

(١٧) كذا في الأصلين وبهذا الضبط، والوارد في المعجمات: «خِلَاص» و «خُلاصة».

(١٨) كذا في الأصلين، ومثله في بعض نسخ القاموس كما في هامش المطبوع، وفي المطبوع:

لَبَنِيَّة، وأكّدها صاحب التاج بقوله: «بياء النسبة».

(١٩) في الأصلين: أحانينها، والتّصويب من المعجمات.

(٢٠) في الأصلين: النحالة - بحاء مهملة -، والتّصويب من المعجمات.

(٢١) ورد في التّهذيب والفائق: ٢/ ٢٦٤ واللسان والتاج.

(٢٢) سقطت كلمة (عليكم) من ك.