المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

جحر

صفحة 399 - الجزء 2

  والحَجْرَةُ⁣(⁣٤٤): النّاحِيَةُ، وفي مَثَلٍ⁣(⁣٤٥): «يَرْبِضُ حَجْرَةً ويَرْتَعي وَسَطاً».

  وكذلك المَحْجِرُ.

  والحِجْرُ والحَجْرُ: الحِضْنُ⁣(⁣٤٦).

  والحِجْرُ: العَقْلُ. وقيل: القَرَابَةُ؛ في قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُه⁣(⁣٤٧): {هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ}⁣(⁣٤٨).

  واسْتَحْجَرَ فلانٌ بكَلامي⁣(⁣٤٩): اجْتَرَأ عليه. وأصْلُ ذلك⁣(⁣٥٠) أنْ تَجْلُبَ مالًا من بَلَدٍ إِلى بَلَدٍ⁣(⁣٥١).

  ويقولونَ: عَوْذٌ باللَّهِ وحُجْرٌ: عِنْدَ كَرَاهَةِ الشَّيْءِ.

  ويُقال للمَعَاذِ والمَلْجَأ: حَاجُوْرٌ.

  و

  في الدُّعاء: اللّهُمَّ إِني أحْتَجِرُ⁣(⁣٥٢) بكَ منه.

جحر:

  الجُحْرُ: جَمْعُه: جِحَرَةٌ. وأجْحَرْتُه فانْجَحَرَ: أدْخَلْتَه الجُحْرَ. واجْتَحَرَ لِنَفْسِه جُحْراً.


(٤٤) وردت الكلمة في الأصلين بضم الحاء، وما أثبتناه من المعجمات كلها، ونَصَّ في التاج عليه.

(٤٥) ورد المثل بهذا النص في أمثال أبي عبيد: ١٨١ والتهذيب والصحاح ومجمع الأمثال:

٢/ ٣٨٠، وفي اللسان والتاج: يرعى وسطاً ويربض حجرة.

(٤٦) في الأصلين: الحصن، والتصويب من المعجمات.

(٤٧) في ك: ø.

(٤٨) سورة الفجر / ٥.

(٤٩) في ك: بكلام.

(٥٠) لم أعرف ارتباط (وأصل ذلك.. الخ) بما سبقه.

(٥١) جملة (إلى بلد) لم ترد في ك.

(٥٢) في ك: احتجز.