المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

فقح

صفحة 361 - الجزء 2

فقح:

  الجِرْوُ إذا أبْصَرَ [٦٣ / أ]: تَفَقَّحَ وفَقَّحَ: أي فَتَحَ عَيْنَه⁣(⁣١٥٢). ومنه

  حَديثُ عُبَيْدِ اللهِ بن جَحْشٍ⁣(⁣١٥٣) حين تَنَصَّرَ فَرَأى بعضَ الصَّحَابَةِ فقال: «فَقَّحْنا وصَأْصَأْتُم»

  أي أَبْصَرْتُ دِيْني ولم تُبْصِروا دِيْنَكُم.

  وتَفَقَّحَتِ الوَرْدَةُ: تَفَتَّحَتْ.

  والفَقْحُ⁣(⁣١٥٤): الزَّهْرُ من النَّبْتِ.

  والفُقّاحُ: من العِطْرِ، ويُجْعَلُ في الأدْوِيَةِ. وفُقّاحُ الإِذْخِرِ:

  حَشِيْشَةٌ⁣(⁣١٥٥).

  والفَقْحَةُ: مَعْروفَةٌ؛ سُمِّيَتْ بذلك لِتَفَقُّحِها: وهو انْفِرَاجُها. وهي الرّاحَةُ - بِلُغَةِ اليَمَنِ -، ويُقال: فُقّاحَةٌ⁣(⁣١٥٦).

  والتَّفَقُّحُ: التَّفَتُّحُ بالكَلامِ.

  وحُلَّةٌ فُقّاحِيَّةٌ: على لَوْنِ الوَرْدِ حين هَمَّ بالتَّفْقِيحِ، والتَّفْقِيْحُ: التَّكَشُّفُ.

  ويقولون: عَلِمَ اللهُ إنْ هو إلّا تَفْقِيْحٌ أو تَغْمِيْضٌ: إذا اسْتَحْيَوْا من أمْرٍ يَفْعَلُوْنَه.

  والفُقّاحَةُ: بَقْلَةٌ تَنْبُتُ لها ثَمَرَةٌ بَيْضَاءُ.


(١٥٢) في ك: عينيه.

(١٥٣) ورد قوله هذا في غريب الحديث لأبي عبيد: ٤/ ٤٨٦ والتهذيب والصحاح والمحكم واللسان والتاج.

(١٥٤) ذكر في الأصل جواز تسكين القاف وفتحها، ولم نجد الكلمة في المعجمات.

(١٥٥) من قوله: (وتفقحت الوردة) إلى (حشيشة) هنا سقط من ك.

(١٥٦) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين ومطبوع اللسان، ونصَّ على فتح الفاء في التكملة، ووردت بلا تشديدٍ للقاف في القاموس.