المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الغين والراء

صفحة 122 - الجزء 5

الغين والراء

  (و. ا. ي)

غرو:

  لا غَرْوَ: أي لا عَجَبَ. وإنَّ الصَّمْغَ لَيَغْرُو كَبِدي: أي يُعْجِبُها ويُصْلِحُها⁣(⁣١).

  وغَرَوْتُه أغْرُوْهُ: أي ألْزَقْته؛ من الغِرَاء⁣(⁣٢)؛ فانْغَرى. وأغْرَيْتُه أيضاً، وهو مُغْرىً و⁣(⁣٣) مُغَرّى.

  وغَرِيْتُ بكَذا: أُوْلِعْتَ به، وهو الغِرَاءُ⁣(⁣٤).

  وغَرَوْتُ السَّهْمَ. وفي المَثَلِ⁣(⁣٥): «أدْرِكْني ولو بأحَدِ المَغْرُوَّيْنِ» أي بأحَدِ السَّهْمَيْنِ.

  والمَغْرُوُّ: المُلْصَقُ بالقَوْم.

  والغَرا⁣(⁣٦): وَلَدُ البَقَرَةِ - مَقْصُورٌ -، وتَثْنِيَتُه غَرَوانِ.


(١) في ت: ليغرو كبدي أي يعجبه، ولم يرد غير ذلك. وفي ك: ليغرو كيدي.

(٢) في الأصل وك: من الغِرا، وما أثبتناه من ت. وقال في الصحاح واللسان: إذا فتحت الغين قصرت وإن كسرت مددت.

(٣) سقطت كلمتا (مُغْرى و) من ت.

(٤) تكررت هذه الفقرة في ت، فوردتْ هنا أول مرة، ثم بعد (والغرا ولد البقرة الخ) في المرة الثانية.

(٥) ورد المثل بنصِّ (أنزلني ولو.. الخ) في التهذيب والتاج، وبنصِّ الأصل في الصحاح والمحكم والمستقصى: ١/ ١١٦ ومجمع الأمثال: ١/ ٢٧٦ واللسان والتاج.

(٦) رُسِمت الكلمة في الأصول (الغري)، وقد أثبتنا ما ورد في المعجمات ونصَّ عليه في التكملة.