المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الهاء

صفحة 91 - الجزء 4

ما أوَّلُهُ الهاء

  الهاءُ: حَرْفٌ هَشٌّ لَيِّنٌ. وقد تَجِيءُ خَلَفاً من الألفِ الذي يُبْنى للقَطْع.

  وهَهْ: تَذْكِرَةٌ في حالٍ. وتَحْذِيْرٌ في أُخرى.

  وهَاهْ⁣(⁣١): وَعِيْدٌ. وحِكَايَةٌ للضاحِك. وتكون في معنى آه⁣(⁣٢) من التَّوجُّع. وتَهَوَّهَ⁣(⁣٣) هاهَةً.

  وهِيْه: في موضِع إيْه؛ أي حَسْبُكَ يا رَجُل، ويُنَوَّنُ بفَتْحٍ وخَفْضٍ.

  ويقولون في مَوضِع لَبّى في الإِجابة: هَا وهِيْ.

  وها إنَّك زَيْدٌ وهَإِنَّكَ.

  ولا ها اللَّهِ ذا: يَمِيْنٌ، يُرِيْدُ: لا هاذا اللَّهِ.

  وتَعَلَّمَنْ ها: أي هذا.

  وهاءَ: تَلْبِيَةٌ⁣(⁣٤)؛ في قَوْلِه:

  فَيَقُول هاءَ وطالما لَبّى⁣(⁣٥)


(١) في ك: وهاء.

(٢) سقطت كلمة (آه) من ك.

(٣) في ك: وتهوء.

(٤) في ك: تلية.

(٥) الشطر عجز بيتٍ ورد في العين والتهذيب واللسان والتاج، وصدره فيها:

(لا بل يملُّك حين تدعو باسمه)

، كما ورد في المقاييس والتكملة بنصِّ

(لا بل يجيبك.. .)

ولم يُعْز فيها لقائل.