المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الخاء والصاد واللام

صفحة 246 - الجزء 4

  وفي المَثَل⁣(⁣٢٥): «لهم صَرْخَةُ الحُبْلَى».

  والصَّرِيْخُ: المُفَزِّعُ - أيضاً -. والعَوْنُ. وأصْرَخْتُهم إصْرَاخاً: أغَثْتُهم⁣(⁣٢٦).

  وصَرِيخٌ بَيِّنُ الصُّرُوْخَةِ والصَّرَاخَة. ومَثَلٌ⁣(⁣٢٧): «عَبْدٌ صَرِيْخُهُ أمَةٌ».

الخاء والصاد واللام

خلص:

  الإِخلاصُ: التَّوحِيدُ للَّهِ ø خالصاً. وسُورةُ الإِخْلاصِ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}⁣(⁣٢٨).

  وخَلَصَ الشَّيْءُ خُلُوصاً: نَجا وسَلِمَ.

  وخَلَصَ فلانٌ إلى فلانٍ وإلى حاجَتِه: وَصَلَ إليه.

  والخَلاصُ: مَصْدَرٌ كالخُلُوص، ومَصْدَرُ الشَّيْءِ الخالص.

  وفلانٌ خالِصَتي وخُلصَاني⁣(⁣٢٩). وهؤلاء خُلصَاني⁣(⁣٢٩): أي أخِلّائي.

  وهذا الشَّيْءُ خالِصَةٌ لك: أي خالِصٌ لك خاصَّةً. والمُخْلَصُ: المُخْتارُ.

  والتَّخْلِيْصُ: التَّنْجِيَةُ من كلِّ مَنْشَبٍ، خَلَّصْتُه وتَخَلَّصْتُه.

  والخُلَاصَةُ والخِلَاصُ⁣(⁣٣٠): رُبٌّ يُتَّخَذُ من تَمْرٍ. وما بَقِيَ في أسْفَل البُرْمَة من السَّمْن والزُّبْد: خلَاصُ اللَّبَن.

  والخَلْصَاءُ: ماءٌ بالبادِيَة.


(٢٥) ورد في التهذيب واللسان والتاج، ونصُّه فيها: كانت كصرخة الحبلى.

(٢٦) وفي العين: أعنتهم، وفي الأساس والتاج كالأصل.

(٢٧) ورد في أمثال أبي عبيد: ١٢٣ ومجمع الأمثال: ١/ ٤٦٦ والأساس واللسان.

(٢٨) سورة الاخلاص / ١.

(٢٩) ضُبطت الكلمة في الأصل وك بفتح اللام، وفي ت بسكون اللام. والوارد في المعجمات سكون اللام.

وبنون قبل الياء في الأخير؛ وبفتح اللام وبهمزة قبل الياء في الأخير.

(٣٠) في الأصل وت بضم الخاء، وما أثبتناه من ك والمعجمات مع النص على الكسر في التهذيب والصحاح واللسان.