المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

مطر

صفحة 171 - الجزء 9

  والرَّطُوْمُ: نَعْتُ الكَبِيْرَةِ المَتَاعِ الواسِعَةِ.

  ووَقَعَ في رُطْمَةٍ وارْتِطَامٍ: أي في أمْرٍ لا يَعْرِفُ جِهَتَه.

  ورَطَمَ بسَلْحِهِ: رَمَى به.

مطر:

  المَطَرُ [٢٩٤ / ب]: الماءُ المُنْسَكِبُ. والمَطْرُ: فِعْلُه. والمَطْرَةُ:

  الواحِدَةُ. ويَوْمٌ مَطِيْرٌ: مَاطِرٌ. ووادٍ مَطِيْرٌ: مَمْطُوْرٌ. ومَطَرَتْنَا السَّمَاءُ وأَمْطَرَتْنَا.

  وأَمْطَرَهُمُ اللَّهُ مَطَراً أو عَذَاباً. ومَكانٌ مُسْتَمْطِرٌ: مُحْتَاجٌ إلى المَطَرِ. ونَزَلَ بِالمُسْتَمْطَرِ: أي بمَوْضِعٍ بارِزٍ لِلْمَطَرِ. وتَمَطَّرَ الرَّجُلُ: أصَابَه المَطَرُ، وكذلك إذا اسْتَمْطَرَ. واسْتَمْطَرْتُ⁣(⁣٧٠) في ثَوْبي: أي لَبِسْتُ ثَوْباً فَوْقَ ثِيَابِي لِيَقِيَها المَطَرَ.

  وأَمْطَرْتُ المَكَانَ: وَجَدْته مَمْطُوْراً. وفي مَثَلٍ⁣(⁣٧١): «يَحْسِبُ كُلُّ مَمْطُورٍ أنْ مُطِرَ غَيْرُه».

  ورَجُلٌ مُسْتَمْطِرٌ: طالبُ خَيْرٍ. وما مَطَرَنِي من فلانٍ خَيْرٌ: أي ما أصَابَني.

  وجاءتِ الخَيْلُ مُتَمَطِّرَةً: يَسْبِقُ بعضُها بَعْضاً.

  وتلك من فلانٍ مَطْرَةٌ: أي عادَةٌ.

  وكَلَّمْتُه فَأَمْطَرَ واسْتَمْطَرَ: أي أطْرَقَ.

  وأَمْطَرَ: عَرِقَ جَبِيْنُه.

  وذَهَبَ فلا أدْري مَنْ مَطَرَ به: أي ذَهَبَ⁣(⁣٧٢) به، من قَوْلِهم: مَطَرَ في الأرْضِ مُطُوْراً: أي ذَهَبَ.

  والْمَطْرُ: العَدْوُ الشَّدِيْدُ.

  ومَطَرَ قِرْبَتَه: مَلأَها.


(٧٠) في ك: واستمرت.

(٧١) ورد المثل بنصِّ الأصل في الأساس والتاج، وبنصِّ «يحسب الممطور أنَّ كُلًّا مُطِرَ» في المستقصى: ٢/ ٤٠٩ ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٨١.

(٧٢) قوله: (فلا أدري من مطر به أي ذهب) سقط من ك.