المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رصف

صفحة 129 - الجزء 8

  والصَّرَفيُّ من النَّجَائبِ: مَنْسُوبٌ.

  والصَّرْفَةُ: كَوْكَبٌ خَلْفَ خَرَاتَيِ الأسَدِ إذا طَلَعَ أمامَ الفَجْرِ، وسُمِّيَتْ صَرْفَةَ لأنَّ سُقُوطَها يَصْرِفُ القُرَّ وطُلُوعَها يَصْرِفُ الحَرَّ.

  والصَّرْفَةُ: نابُ الدَّهْرِ الذي يَفْتَرُّ عنه.

  وحَلَبْتُ الناقَةَ صَرْفَةً: وهو أنْ تَحْلُبَ غُدْوَةً ثُمَّ تَتْرُكَها إلى مِثْلِ وَقْتِها من أمْسِ.

  والصَّرْفَةُ من القِسِيِّ: التي فيها شامَةٌ سَوْدَاءُ لا يُصِيْبُ⁣(⁣١٨) سِهَامُها إذا رُمِيَتْ.

  وهو - أيضاً -: خَرَزَةٌ من خَرَزِ العَرَبِ للحُبِّ والبُغْضِ.

  وصَرِيْفِينُ: مَدِيْنَةٌ بالشّام⁣(⁣١٩) تُنْسَبُ إليها الخَمْرُ الصَّرِيْفِيَّةُ. وهي - أيضاً -:

  التي أُخِذَتْ من الدَّنِّ ساعَتَئذٍ.

  وبَيْتٌ مُصَرَّفٌ: إذا كانَتِ القافِيَتَانِ مُخْتَلِفَتَيْنِ⁣(⁣٢٠)، يُقال: أصْرَفْتَ في شِعْرِكَ: أي أَكْفَأْتَ.

  ويقولون⁣(⁣٢١): «لا أفْعَلُه ما اخْتَلَفَ الصِّرْفَانِ» وهما اللَّيْلُ والنَّهَارُ؛ كالصَّرْعَيْنِ.

رصف:

  الرَّصفُ⁣(⁣٢٢) [٢٥٧ / ب]: الحِجَارَةُ المَجْموعَةُ في مَسِيْلٍ، والجميع الرِّصَافُ.

  والتَّرَاصُفُ في الأسْنَانِ: تَنَضُّدُها.


(١٨) كذا في الأصول، وينبغي أن يكون: لا تصيب.

(١٩) ذكر المعجميون انها صَرِيفون وأنها بالعراق.

(٢٠) في ك: محتلقين.

(٢١) ورد هذا القول في المعجمات، وعُدَّ من الأمثال في المستقصى: ٢/ ٢٤٥، وضُبطت كلمة (الصرفان) في المعجمات بفتح الصاد، وقال الصغاني في العباب: وابن عباد كَسَرَ الصاد.

(٢٢) ضُبطت الكلمة في الأصول بسكون الصاد، وبفتحها في المعجمات، ونصَّ على التحريك في العباب واللسان والقاموس.