المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

لخى

صفحة 418 - الجزء 4

لخى

  (⁣٦٦): اللِّخَاءُ: الغِذَاءُ للصَّبيِّ، يَلْتَخي: أي يأكُلُ خُبزاً مَبْلُولًا.

  واللِّخَاءُ والمُلاخاة: التَّحْرِيشُ⁣(⁣٦٧)، لاخَيْتَ بي عند فلانٍ: أي وَشَيْتَ بي؛ مُلاخاةً [١٣٥ / ب] ولِخَاءً. وهو العَطاءُ أيضاً، لَخَيْتُكَ وألْخَيْتُكَ ما لي: أي أعْطَيْتُك⁣(⁣٦٨).

  ولاخَيْتُ الرَّجُلَ: صانَعْته.

  وفلانٌ يُلاخي فلاناً: أي يُداخِلُه ويُفاوِضُه في الأُمور. والقَوْمُ المُتَلاخُونَ: أي المُتَوازِرُوْنَ.

  والْتَخَيْتُ⁣(⁣٦٩) جِرَانَ البَعِير: إذا قَدَدْتَ منه للسَّوط سَيْراً.

  ولَخَيْتُ⁣(⁣٧٠) الرَّجُلَ وألْخَيْتُه: أي⁣(⁣٧١) أسْعَطْته.

  ولَخِيَ البعيرُ لَخىً: إذا كانتْ إحدى رُكْبَتَيْه أعظمَ من الأُخرى، وناقةٌ لَخْوَاء.

  واللَّخى: اسْتِرْخاءُ أحَدِ شِقَّي البَطْن عن الآخَر.

  واللَّخَى: كثرةُ لَحْم الجَفْنِ، لَخِيَتْ عَيْنُه. وكثرةُ الكلام.

  واللِّخَاءُ⁣(⁣٧٢): شَيْءٌ من جُلُود دَوابِّ البحر كالمِسْعَطِ⁣(⁣٧٣).


(٦٦) سقط هذا العنوان من ت.

(٦٧) في الأصول: واللخاء الملاخاة والتحريش، والتصويب من التكملة.

(٦٨) في ت: (لخيتك مالي) ولم يرد غيره.

(٦٩) وقال الأزهري انه تصحيف، والصواب بالحاء المهملة.

(٧٠) في ك: والخيت.

(٧١) لم ترد كلمة (أي) في ت.

(٧٢) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل، وهي في ك: اللِّخى، وكلاهما وارد إذ يجوز فيها القصر والمدُّ. وفي ت: واللخماء. وضبطت الكلمة في المعجمات بفتح اللام.

(٧٣) في الأصل وك: كالمِسقط. وقد أثبتنا ما ورد في ت والمعجمات مع المحافظة على ضبط الأصل أي كسر الميم وفتح العين وهو ضبط جائز، وإن كان المشهور ضم الميم والعين.