المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[وعى]

صفحة 185 - الجزء 2

[وعى]

  (⁣١): الوَعْيُ: حِفْظُ الشَّيْءِ. والجَمَاعَةُ من النّاس.

  وما لَهُ عنه وَعْيٌ: اي بُدٌّ وتَماسُكٌ، وهو من وَعَى العَظْمُ وَعْياً: إِذا تَماسَكَ عِنْدَ الانْجِبَارِ.

  ووَعْيُ البَطْنِ: مُجْتَمَعُه، ويُجْمَعُ: أوْعِيَةً.

  وبَرِئَ جُرْحُه على وَعْيٍ: إِذا بَرِئَ أعْلاه وأسْفَلُه فاسِدٌ، وقيل: الوَعْيُ:

  القَيْحُ نَفْسُه، وقد وَعَى الجُرْحُ: سالَ به، وَعْياً.

  وأوْعَيْتُه في الوِعَاءِ، فاسْتَوْعَاه: أي اسْتَوْعَبَه، وكذلك: اسْتَوْعَتْهم الأرضُ.

  وأوْعَيْتُ جَدْعَ أنْفِه: مِثْلُ أوْعَبْتَ.

  وهو مَوْعِيُّ الفُصُوصِ والرُّسْغِ: أي مُوْثَقُهُما.

  وفَرَسٌ وَعَىً: شَدِيْدٌ.

  ونِعْمَ واعِي⁣(⁣٢) اليَتِيْم هو: أي وَالِيْه.

  والواعِيَةُ: الصّارِخَةُ⁣(⁣٣) على المَيِّتِ، ولا يُبنى فِعْلٌ منه.


(١) زيادة يستدعيها التبويب.

(٢) في الأصل: واوعي، والتصويب من ك والمعجمات.

(٣) وفي القاموس: «الواعية الصراخ والصوت، لا الصارخة».