المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

حفز

صفحة 14 - الجزء 3

  بَنُو فلانٍ: صارُوا لنا زَحْفاً يُقاتِلُونَنا.

  والصَّبِيُّ يَتَزَحَّفُ على الأرْضِ قَبْلَ المَشْي.

  والبَعيرُ إِذا أعْيا فَجَرَّ فِرْسِنَه: زَحَفَ يَزْحَفُ زَحْفاً، فهو زاحِفٌ، والجَميعُ:

  الزَّواحِفُ. وأزْحَفَ أيضاً. وأَزْحَفَهَا السَّيْرُ.

  وازْدَحَفَ النَّاسُ: في معنى تَزَاحَفُوا.

  وناقَةٌ زِحَافٌ: وهو أنْ تكونَ سَرِيْعَةَ الحَفَا. والزَّحُوْفُ والمِزْحافُ: التي تَجُرُّ رِجْلَيْها إِذا مَشَتْ.

  وأَزْحَفَ الرَّجُلُ: انْتَهى إِلى غايَةِ ما طَلَبَ وأرَادَ.

  والزَّحَنْفَفَةُ: القَصيرُ من الرِّجالِ الذي يَكادُ عُرْقُوْباه يَصْطَكّانِ. وهو أيضاً:

  الذي يَزْحَفُ على الأرْضِ.

  وَرَجُلٌ زُحَفَةٌ زُحَلَةٌ: ليس بِطَيّاحٍ ولا سَيّاحٍ في البِلادِ.

  وقيل لِأعْرابيٍّ⁣(⁣٥٠): ما بالُ نِسائكم رُسْحاً؟ فقال: أرْسَحَهُنَّ⁣(⁣٥١) نارُ الزَّحْفَتَيْنِ، أي نارُ العَرْفَجِ، لأنَّها سَرِيْعَةُ الالْتِهَابِ، فَحِيْنَ تَلْتَهِبُ تَتَنَحّى فإِذا خَمِدَتْ رَجَعَتْ إِليها.

حفز:

  الْحَفْزُ: حَثُّكَ الشَّيْءَ من خَلْفِه سَوْقاً وغَيْرَ سَوْقٍ.

  والرَّجُلُ يَحْتَفِزُ⁣(⁣٥٢) في جُلُوْسِه يُرِيْدُ القِيامَ.


(٥٠) وفي الصحاح واللسان: وقيل لامرأة من العرب ما لنا نراكن رسحاً... الخ.

(٥١) في الأساس: أرسحتهن. وكلاهما صواب.

(٥٢) في ك: تحتفز.