المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رد

صفحة 257 - الجزء 9

  فلانٍ: أي بحِذَائِه. وخَلِّ عن دَرَرِ الطَّرِيقِ: أي سَنَنِه.

  وتَدَرَّرْتُهُ في طَرِيقِ كذا: أي تَحَرَّيْته في مَمَرِّه.

  والدَّوْدَرّى: الآدَرُ.

  ويقولون: هو أسْفَلُ من الدُّرْدِيِّ: لعَكَرِ النَّبِيْذِ.

رد:

  الرَّدُّ: مَصْدَرُ رَدَدْتُ. واسْمٌ لِمَا رُدَّ بَعْدَ أخْذِه، والجَمِيعُ الرُّدُوْدُ. ويُقال:

  رَدَدْتُ الشَّيْءَ وأرْدَدْتُهُ. وليس لأمْرِ اللَّهِ مَرَدٌّ و⁣(⁣١٠) لا مَرْدُوْدٌ: أي رَدٌّ.

  وكلامٌ ليستْ له رَادَّةٌ ولا مُرِدَّةٌ: أي فائدَةٌ ومَرْجُوْعٌ.

  والرَّدُّ: شِبْهُ الرَّيْعِ، وكذلك المَرَدُّ. ويجوزُ أنْ يكونَ قَوْلُه ø:

  {وَخَيْرٌ مَرَدًّا}⁣(⁣١١) من هذا.

  والرَّدُّ⁣(⁣١٢): ما تَرُدُّه الحَمُوْلَةُ من الإِبِلِ والظَّهْرِ.

  وامْرَأةٌ مَرْدُوْدَةٌ: أي مُطَلَّقَةٌ.

  والرِّدُّ: ما صارَ عِمَاداً للشَّيْءِ يَرُدُّه ويَدْفَعُه. والصِّنَاعَةُ يُحْبَسُ بها الماءُ، وجَمْعُه رُدُوْدٌ.

  والرِّدَّةُ: مَصْدَرُ الارْتِدَادِ. والصَّوْتُ يَرْجِعُ إليكَ من الجَبَلِ. والفُضَيْلَةُ البَقِيَّةُ من الشَّيْءِ. وتَقَاعُسٌ في الذَّقَنِ⁣(⁣١٣). وأن تَشْرَبَ الإِبلُ الماءَ عَلَلًا⁣(⁣١٤).

  وأنْ تَرْتَدَّ الألْبَانُ في ضُرُوعِها.

  وبَحْرٌ مُرِدٌّ: كثيرُ الماءِ.


(١٠) سقط حرف العطف من ك.

(١١) سورة مريم، آية رقم: ٧٦.

(١٢) هكذا ضُبِطت الكلمة في الأُصول، وفي اللسان: الرِّدُّ الظهرُ والحمولة من الإِبل، وفي التاج:

الرِّدُّ - بالكسر - الحمولة من الإِبل.

(١٣) التقاعس في الذقن هو (الرَّدَّة) في العين والتّهذيب والمقاييس والأساس واللسان، وضُبط كالأصل بكسر الرّاء في التّكملة والقاموس.

(١٤) في الأصل وك: عَدَلًا، وفي م: عَبَلًا، وما أثبتناه من التّكملة والقاموس.