المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الألف

صفحة 198 - الجزء 10

بابُ اللَّفِيْف

ما أوَّلُه الألف

  أثَّ الشَّعْرُ يَؤُثُّ أَثَاثَةً؛ وهو أَثِيْثٌ: أي مُلْتَفٌّ كَثِيْرٌ، وكذلكَ النَّبَاتُ.

  وشَجَرَةٌ أثَّةٌ وأثِيْثَةٌ: جَثْلَةٌ. ورَوْضَةٌ أَثَّاثَةٌ ومَأْثُوْثَةٌ.

  وتَأَثَّثَ فلانٌ: أصَابَ رِيَاشاً وخَيْراً.

  والأَثَاثُ: أنْوَاعُ المَتَاعِ، وجَمْعُه آثَاثٌ وأَيِثَّةٌ⁣(⁣١) وأُثُثٌ. وقيل: كَثْرَةُ المالِ.

  وكُلُّ شَيْءٍ وَطَّأْتَه فقد أَثَّثْتَه تَأْثِيْثاً.

  وأثَى فلانٌ على فلانٍ يَأْثي إثَاوَةً وأَثَاءً: إذا نَمَّ عليه وسَعى به.

  والمُؤاثي: المُخَاصِمُ.

  والإِثَايَةُ: السِّعَايَةُ، وكذلكَ الإِثَاوَةُ.

  والائْتِثَاءُ: العَطَشُ. [و]⁣(⁣٢) المُؤْتَثي: الذي يَأْكُلُ فَيُكْثِرُ ثُمَّ يَعْطَشُ فلا يَرْوى.

  والأُثَيَّةُ⁣(⁣٣): جَمَاعَةٌ من النّاسِ.


(١) هكذا ورد الجمع في الأصلين، وهو (آثَّةٌ) في اللسان والتاج.

(٢) زيادة يقتضيها السياق.

(٣) كذا الضبط في الأصلين، وهُم (الأُثْئِيَّة) نصّاً كأُثْفِيَّةٍ في القاموس: أثَأ؛ وفي التاج: ثأى. غير أنَّه -