المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

فقر

صفحة 400 - الجزء 5

  والرَّفَقَاءُ⁣(⁣١١٩): التي يَنْسَدُّ⁣(⁣١٢٠) إحْلِيْلُ خِلْفِها، وهو⁣(⁣١٢١) عَيْبٌ.

  ويقولون: طَلَبْتُ الحاجَةَ فَوَجَدْتُها رَفَقَ⁣(⁣١٢٢) البِغْيَةِ: أي وَفْقَها.

  وماءٌ رَفَقٌ: سَهْلُ المَأْخَذِ والمَطْلَبِ.

فقر:

  الفَقْرُ: الحاجَةُ، وفِعْلُها الافْتِقَارُ، والفُقْرُ لُغَةٌ رَدِيئةٌ.

  وأغْنى اللّهُ مَفاقِرَه: أي وُجُوهَ فَقْرِه.

  وقيل في قَوْله:

  رَأيْتُ اليَتَامى لا تُسَدُّ فُقُوْرُهُمْ

  أي مَفَاقِرُهم وجُوْعُهم.

  والفِقْرَةُ والفَقَارَةُ - لُغَتَانِ -: في الظَّهْر، وجَمْعُه فِقَرٌ، وهو المُنَضَّدُ بعضُه إلى بعضٍ من لَدُنِ العَجْبِ إلى فَهْقَة الرَّأْس. وبَعِيرٌ مُفَقَّرٌ: قَوِيُّ فَقَارِ الظَّهْرِ. وشاةٌ مُفَقَّرَةٌ. وفَرَسٌ مُفَقَّرٌ ومَفْقُوْرُ الظَّهْرِ وفَقِيْرُه: أي مَكْسُورُ فَقَارِ الظَّهْرِ.

  والفاقِرَةُ: داهِيَةٌ تَكْسِرُ فَقَارَ الظَّهْرِ.

  وأفْقَرَني فلانٌ دابَّتَه: أي أعارَني ظَهْرَها للحَمْلِ والمَرْكَبِ، وهي الفُقْرى.

  وأفْقَرَكَ الصَّيْدُ: [أي]⁣(⁣١٢٣) أمْكَنَكَ، والاسْمُ الفُقْرَةُ.

  وأفْقَرَ ظَهْرُ المُهْرِ إفْقاراً: حانَ له⁣(⁣١٢٤) أنْ يُرْكَبَ.


(١١٩) هذا هو ضبط الأصول للكلمة، وهي ساكنة الفاء في المحكم والتكملة واللسان والقاموس.

(١٢٠) في الأصل وك: تنشد، وفي ت: تشد، وفي المحكم واللسان: استدَّ، وفي القاموس: منسدُّ، وما أثبتناه من التكملة ولعله الصَّواب.

(١٢١) في ت: فهو.

(١٢٢) ضُبطت هذه الكلمة في الأصل وك بكسر الراء وسكون الفاء، وقد أثبتنا ما ضُبطت به في ت والتهذيب واللسان والتكملة؛ وفي الأخيرة نص على التحريك.

(١٢٣) زيادة من ت.

(١٢٤) لم ترد كلمة (له) في ت.