المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رعب

صفحة 33 - الجزء 2

  وعَرَّبْتُ عليه: خالَفْتَ.

  وعَرَّبْتُ بينهم: أفْسَدْتَ.

  وعَرَّبْتُه عليه: أنْكَرْتَه،

  وفي الحديث⁣(⁣٧٥): «ما يَمْنَعُكُم أنْ لا تُعَرِّبُوا عليه».

  وعرَّبْتُه عنه⁣(⁣٧٦): مَنَعْتَه.

  والتَّعْرِيْبُ للدّابَّة: أنْ تُكْوى على أشَاعِرِها في مواضِعَ لِتَشْتَدَّ.

  وعَرِبَ الجُرْحُ: بَقِيَتْ له آثار بعد البُرْء إِذا تَوَسَّعَ وانْفَتَحَ⁣(⁣٧٧) له أعْلاه.

  وفَسَدَ داخِلُه أيضاً. وكذلك في فَسَاد المَعِدَة.

  وعَرِبَ الجَرَبُ: اشْتَدَّ وأعْيا الطِّلاءُ. ويُقال أيضاً: عَرِبَ البَعيرُ واسْتَعْرَبَ.

  وإبلٌ وغَنَمٌ عَرَابى. وبها عَرَبٌ: أي جَرَبٌ.

  وقَوْسٌ مُعَرَّبَةٌ: مُسْتَصْلَحَةٌ.

  والعِرْبُ: يَبِيْسُ البُهْمى، الواحدَة: عِرْبَةٌ.

  وأعْرَبْتُه وعَرَّبْتُه: أعْطَيْتَه العُرْبَانَ وأسْلَفْتَه.

  [والعَرَبُ والحَمَرُ: واحِدٌ. وهو [دَاءٌ⁣(⁣٧٨)] يُصِيْبُ الشّاةَ من العَجِيْنِ والدَّقيِق. تأكُلُ منه أكْلًا شَديداً حتّى يَنْتَفِخَ بَطْنُها]⁣(⁣٧٩).

رعب:

  رَعَبْتُه رَعْباً ورُعْباً ورُعُباً⁣(⁣٨٠): خَوَّفْتَه، فارْتَعَبَ. والتِّرْعابَةُ: الفَرُوْقَة. وهو رَعِيْبُ العَيْنِ ومَرْعُوْبُها: يُقال في الجَبَانِ والشُّجَاع بِمنزِلةِ الهَيُوْب.


(٧٥) ورد في غريب أبي عبيد: ٣/ ٢٥٢ والتهذيب والفائق: ٢/ ٤١٤ واللسان والتاج بنص الأصل، وفي المحكم: أن تعربوا؛ حيث سقطت «لا».

(٧٦) وفي المحكم: وعرَّب عليه منعه.

(٧٧) كذا في الأصل، وفي ك: وانتفخ، ولم نعرف ل‍ «له» معنى مقبولًا.

(٧٨) زيادة من العين: ٣/ ٢٢٧.

(٧٩) زيادة من ك لم ترد في الأصل.

(٨٠) «ورعباً» بضمتين لم ترد في ك.