المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ملج

صفحة 120 - الجزء 7

  واللُّجَمُ: اللُّجَجُ.

  ومَثَلٌ⁣(⁣٦٧): «عَطَسَتْ به اللُّجَمُ» - على وَزْنِ صُرَدٍ -: أي ذَهَبَتْ به المَنِيَّةُ.

  وأمْرٌ لُجَامٌ: أي يُتَطَيَّرُ منه، ومنه اشْتُقَّ: بَنُو لُجَيْمٍ.

  واللُّجَمُ: الوَزَغُ، وجَمْعُه لُجْمَانٌ ولِجْمَانٌ⁣(⁣٦٨).

  واللُّجْمَةُ: الخِرْقَةُ التي تَشُدُّها المَرْأةُ من أسْفَلِها إلى سُرَّتِها.

  وفي الحَدِيثِ⁣(⁣٦٩): «تَلَجَّمي وتَحَيَّضي سِتّاً»

  أي اتَّخِذي لُجْمَةً.

  ولَجَمْتُ الثَّوْبَ والكِسَاءَ: إذا خِطْتَه.

  والمُلَجَّمُ: الفَمُ، ومَوْضِعُه: اللِّجَامُ.

ملج:

  المَلْجُ: تَنَاوُلُ الثَّدْيِ والضَّرْعِ بِأدْنى الفَمِ،

  وفي الحَدِيث⁣(⁣٧٠): «لا بَأْسَ في الإِمْلَاجَةِ⁣(⁣٧١) والإِمْلَاجَتَيْنِ»

  وذلك في الرَّضاعَةِ.

  ومَلَّجَ الشَّيْءَ ومَلَّسَه: بمعنىً، ومنه: مالَجُ⁣(⁣٧٢) الطِّيْنِ.

  وغُصْنٌ أُمْلُوْجٌ: غَضٌّ⁣(⁣٧٣).

  ومَلَجَها: أي نَكَحَها. ويا ابْنَ مَلّاجٍ، وهو شَتْمٌ كالمَصّانِ.

لمج:

  اللَّمْجُ: تَنَاوُلُ الحَشِيْشِ بأدْنَى الفَمِ. وَهَلْ عِنْدَكَ لَمَاجٌ آكُلُه.


(٦٧) ورد في التكملة والتاج.

(٦٨) أشار في الأصل إلى جواز فتح اللام وكسرها.

(٦٩) ورد في غريب أبي عبيد: ١/ ٢٧٨ والصحاح والأساس والفائق: ٣/ ٢٥٤ واللسان والتاج.

(٧٠) ورد في العين وغريب أبي عبيد: ٣/ ٦٠ والتهذيب والمقاييس والصحاح والفائق: ٣/ ٣٨٣ والأساس واللسان والتاج.

(٧١) كذا في الأصل وك، وفي م والعين: لا بأس بالاملاجة، وفي المصادر الأخرى: لا تُحَرِّم الاملاجة.

(٧٢) ضُبطت الكلمة في الأصل وك بكسر اللام، والمثبت من م والصحاح واللسان ونصِّ القاموس.

(٧٣) في ك: وغضٌّ.