المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نكأ

صفحة 335 - الجزء 6

نكأ:

  نَكَأْتُ الجُرْحَ والقَرْحَةَ أنْكَؤها: إِذا قَرَفْتَها وقَشَرْتَها حتّى تَدْمى.

  ونَكَأْتُ في العَدُوِّ نَكْأَ، ونَكَيْتُ أنْكي نِكايَةً: لُغَةٌ.

  ونَكَأْتُ الرَّجُلَ حَقَّه: أي نَقَدْتُه إيّاه، أنْكَؤه نَكْأَ. وأتَيْتُه فانْتَكَأْتُ حَقّي منه:

  أي أخَذْته. وهو مِنّي زُكَأَةً نُكَأَةً⁣(⁣٧).

  وانْتَكَأَ الرَّجُلُ الإِنَاءَ: أي قَلَبَه⁣(⁣٨).

  والنُّكْأَةُ⁣(⁣٩): الطُّرْثُوْثُ، كالنُّكعَة.

  ونَكَيْتُ القَرْحَةَ: بمعنى نَكَأْتُها.

  وفي المَثَل⁣(⁣١٠): «هَنِئْتَ ولا تُنْكَهْ» أي لا تُنْكَ؛ من النِّكايَة.

ونك:

  مُهْمَلٌ عنده⁣(⁣١١).

  الخارزنجيُّ: وَنَكَ فلانٌ في قَوْمِه فهو وانِكٌ⁣(⁣١٢): أي تَمَكَّنَ فيهم.

  والوانِكُ: بمعنى الواكِنِ؛ على القَلْبِ.


(٧) في الأصول: نكأةَ نكأةَ، والتصويب من التهذيب والتكملة واللسان والقاموس.

(٨) في م: أي قلبها.

(٩) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وبفتح النون وسكون الكاف في المحكم، وبضم النون وفتحها ولكن الكاف مفتوحة في التكملة والقاموس، وبالتحريك في اللسان.

(١٠) ورد في أمثال أبي عبيد: ٦٩ والتهذيب والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٥٣ واللسان والتاج.

(١١) واستُدرك عليه في التكملة والقاموس.

(١٢) في م: فهو اوانك.