المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[العين والثاء]

صفحة 5 - الجزء 2

[تتمة حرف العين]

[تتمة باب الثلاثي الصحيح]

[العين والثاء]⁣(⁣١)

العين والثاء والراء

عثر:

  عَثَرَ في ثَوْبِه يَعْثُرُ ويَعْثِرُ عُثُوْراً وعِثَاراً. وعَثَرَ الفَرَسُ عِثَاراً.

  وعَثَرَ عليه عُثُوْراً وعَثْراً: اطَّلَعَ. وأعْثَرْتُه أنا.

  والعاثُوْرُ: مِصْيَدَةٌ للبَهائم. واسْمٌ للمَتَالِف. ونَقْصٌ في الحَسَب. والجَمْعُ العَواثِيْرُ.

  وما رأيْتُ له أثَراً ولا عَيْثَراً: على الإِتْبَاع. وقيل: العَيْثَرُ: دُوْنَ الأَثَر. وقيل:

  هو عَيْنُ الشَّيءِ نَفْسُه. ويُقال: عَيْثَرْتُه: أي أبْصَرْتَه وعَايَنْتَه. وقيل: العَيْثَرُ: ما قَلَبْتَ من تُرابٍ أو غيرِه بأطْراف أصابع رِجْلَيْكَ إِذا مَشَيْتَ لا يُرى من القَدَم أَثَرٌ غيرُه.

  وتَرَكْتُ القَوْمَ في عَيْثَرَةٍ - ويُقال بالغَيْن مُعْجَمَةً -: أي في قِتَالٍ.

  والعَثَّارُ: قَرْحَةٌ لا تَجِفُّ. وقيل: الدّاءُ لا يُبْرَأُ منه. وشَيءٌ ناتئٌ في الزُّجَاجِ.


(١) زيادة يستدعيها التبويب.