المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الألف

صفحة 469 - الجزء 10

  وهي:

  الواو.

  والياء.

  والأَلِف.

ما أَوَّلُه الأَلِف

  أَوَى الإِنْسَانُ؛ وآوَى⁣(⁣١) إلى مَنْزِلِه أُوِيّاً وإوَاءً، وآوَيْتُه إيْوَاءً. والمَأْوى:

  مَكَانُ كُلِّ شَيْءٍ يَأْوي إليه لَيْلًا أو [٣٥٥ / ب] نَهاراً.

  ولَيْسَتْ له امْرَأَةٌ تَاوِيْه⁣(⁣٢) ولا قَعِيْدَةٌ تُقْعِدُه: أي امْرَأَةٌ تَقُوْمُ عليه وتُؤْوِيْه.

  وأَوَيْتُ إليه أَشَدَّ الأُوِيِّ.

  وأَوَيْتُ عن كذا: أي تَرَكْتُ العَمَلَ ورَجَعْتُ إلى مَأْوَايَ.

  وأَيَّيْتُ⁣(⁣٣) الإِبِلَ تَئِيَّةً: أي حَبَسْتها في مَأْوَاها.

  والتَّأَوِّي: التَّجَمُّعُ، وتَأَوَّتِ الطَّيْرُ: انْضَمَّ بَعْضُها إلى بَعْضٍ، وهُنَّ أُوِيٌّ مُتَأَوِّيَاتٌ.


(١) هكذا ضُبط الفعل في الأصلين، وهو (أَوَى) في المعجمات: أوَى الإِنسانُ منزِلَه وإلى منزِلِه.

(٢) كذا في الأصلين رسماً وضبطاً، وفي الأساس: امرأة تُؤْوِيه.

(٣) في ك: وأتيت.