المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

عفط

صفحة 409 - الجزء 1

  والعَطُوْفُ والعاطُوْفُ⁣(⁣٣٩) جميعاً: خَشَبَةٌ مَعْطوفَة جُعِلَتْ مِصْيَدَةً.

  والعَطْفَةُ من خَرَزِ النِّساء: ما تَتَعَلَّقُها تَتَعَطَّف بها مَوَدَّةَ أزواجها عليها. والتي يَتَعَلَّق عليها العِنَبُ بالشَّجَر من قُضْبَان الكَرْم.

  والعَطَفُ: شَجَرٌ مثْلُ العَوْسَج له وَرَقٌ ضَخْمٌ. وفي لُغَة طيِّء: وَجَعُ الرَّأْس⁣(⁣٤٠) من تَعَادي الوِسَاد، وقد عَطِفَ الرَّجُلُ. وهو أيضاً: انْعِطافُ الأَشْفَار.

  وامْرَأةٌ عَطِيْفٌ: ذَليلةٌ مِطْواع.

  والعِطَافُ - وجَمْعُه عُطُفٌ - والمِعْطَفُ جميعاً: الرِّداء. واعْتَطَفْتُ عِطَافي:

  ارْتدَيْته. وعَطَّفْتُه ثَوْبي: جَعَلْته له عِطَافاً. وتَعَطَّفْتُ بِثَوْبي: شِبْهُ تَوَشَّحْت.

  وعِطَافٌ: من أسْماء الكَلْب.

عفط:

  العَفْطُ والعَفِيْطُ: نَثْرَةُ الضَّأْن بأُنُوفِها. وفي المَثَل: «أهْوَنُ من عَفْطَة عَتُوْدٍ بالحَرَّة»⁣(⁣٤١).

  وفي آخَرَ: «ما لَه عافِطَةٌ ولا نافِطَة»⁣(⁣٤٢)، فالعافِطَة: قيل: النَّعْجَة، وقيل:

  الأَمَةُ تَعْفِط في كلامِها أي لا تُقَوِّم⁣(⁣٤٣)؛ كالعِفَاطِيِّ: وهو الألْكَن، يُقال: عَفَطَ في كلامِه عَفْطاً، وهو عَفّاط.

  وعَفَطَ عَفْطاً: ضَرَط.


(٣٩) في الأصل: «والعاطف»، والتصويب من ك والمعجمات.

(٤٠) في ك: «وجع العنق».

(٤١) المثل في الأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٧٠، وفي الأخير: «عفطة عنز.. .».

(٤٢) في ك: ولا نافضة، والمثل في المعجمات وأمثال أبي عبيد: ٣٨٨ ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٢٢.

(٤٣) في ك: لا نقوم.