المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

طنأ

صفحة 219 - الجزء 9

  الذي يُدَاوي من الطَّنى. واسْمُ الرَّمَادِ الهامِدِ. والمَكَانُ الذي يكونُ مُعَلَّماً⁣(⁣٤) مَحَمَّةً لا يَطُوفُ به أحَدٌ إلَّا حُمَّ. ومنه إطْنَاءُ الهُيَامِ⁣(⁣٥) وهو حُمّى الإِبلِ.

  والطُّنُوُّ: الفُجُوْرُ، طَنَا إليها.

  وقَوْمٌ طُنَاةٌ: زُنَاةٌ⁣(⁣٦).

  وأشْوَيْتُ الرَّمِيَّةَ وأطْنَيْتُ: أي أصَبْت غَيْرَ المَقْتَلِ. والإِطْنَاءُ: الإِشْوَاءُ.

  وهذه حَيَّةٌ لا تُطْني: أي لا تُفْلِتُ السَّلِيْمَ.

طنأ:

  - مَهْمُوْزٌ -

  الطِّنْءُ: زُبْيَةٌ للسِّبَاعِ. وزَرْبٌ من حِجَارَةٍ.

  وهو بَعِيْدُ الطِّنْءِ: أي بَعِيْدُ الهَوى.

  وإذا كانَتْ له حاجَةٌ في نَفْسِه يَكْتُمُها قيل: إنَّه لَذُو طِنْءٍ.

  وطَنَأْتُ طُنُوْءاً: اسْتَحْيَيْت. وطَنَأَ الرَّجُلُ يَطْنَأُ طَنْأً⁣(⁣٧): إذا كانَ في صَدْرِه شَيْءٌ يَسْتَحِي أنْ يُخْرِجَه.

  وهو على طِنْءِ رِيْبَةٍ: أي تُهْمَةٍ.

وطن:

  الوَطَنُ: المَوْطِنُ. وأَوْطَانُ الأغْنَامِ: مَرَابِضُها. وأَوْطَنَ فُلانٌ أرْضَ كذا:

  اتَّخَذَها مَحَلًّا ومَوْطِناً.

  و⁣(⁣٨) وَاطَنْتُهُ على الأمْرِ: بمعنى وَاطَأْته.


(٤) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل وك، وضُبطت في م بفتح الميم وسكون العين وفتح اللّام المخفَّفة، وفي التّكملة بضمّ الميم وسكون العين وفتح اللّام المخففة.

(٥) ضُبطت الجملة في الأُصول: أطْنَاءُ الهِيَام، وما أثبتناه هو ضبط التّكملة.

(٦) في الأُصول: وقوم طناة زكاة، والتّصويب من المعجمات، وضُبطت (طناة) في الأصل وك بفتح الطاء، وما أثبتناه من م والمعجمات، إلَّا إذا كان المراد بضبط الأصل (الطَّنَأة) بالتحريك.

(٧) كذا ضُبِط الفعل في الأُصول، وهو (طَنِئَ) في اللسان والقاموس، ومصدره (طَنَأً) في اللسان، وورد في التاج أنَّ مصدره (طُنْأً) مع النصِّ على الضم.

(٨) سقط حرف العطف من ك.