المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ثند

صفحة 284 - الجزء 9

ثند:

  ذَكَرَ الخارزنجيُّ: الثُّنْدُأَةَ في هذا البابِ، قال: ويُقال ثُنْدُوَةٌ⁣(⁣٢٠) - بلا هَمْزٍ -.

الدّال والثّاء والميم

ثمد:

  الثَّمَدُ: القَلِيْلُ من الماء يَبْقَى في الأرْضِ الجَلَدِ، وكذلك الثَّامِدُ. وقيل:

  مَكَانٌ غَلِيْظٌ يَحْفِرُوْنَ فيه رَكَايَا وقُدّامَها حَبْسٌ لا يُجَاوِزُه الماءُ.

  والإِثْمَادُ: اسْتِخْرَاجُ الماءِ القَلِيلِ.

  والإِثْمِدُ: حَجَرُ الكُحْلِ.

  والمُثْمَئِدُّ: السَّمِيْنُ، اثْمَأَدَّ الغُلَامُ، وثَمَدَ وَلَدُ الأسَدِ يَثْمُدُ⁣(⁣٢١) ثُمُوْداً: سَمِنَ وتَحَرَّكَ.

  وثَمَدْتُ أَثْمِدُ: أعْطَيْت. واسْتَثْمَدَنِي فلانٌ: طَلَبَ⁣(⁣٢٢) مَعْرُوفي.

  والثَّمْدُ: الإِلْحَافُ في المَسْأَلَة.

  وثَمَدَتْهُ النِّسَاءُ: اسْتَخْرَجْنَ ماءَ صُلْبِه.

  وثَمَدْتُ النّاقَةَ: حَلَبْتُ كُلَّ ما في ضَرْعِها.

  ورَجُلٌ مَثْمُوْدٌ: أُفْنِيَ ما عِنْدَهُ بالسُّؤَالِ.

دمث:

  الدَّمِثُ: اللَّيِّنُ، دَمِثَ يَدْمَثُ دَمَثاً.

  والدَّمَاثَةُ: اللِّيْنُ في الخُلُقِ.

  ويُقال للمَلَّةِ: الأُدْمُوْثُ. ودَمِّثْ لخُبْزَتِكَ: أي افْحَصْ لها التُّرَابَ لتُلْقِيَها فيه.


(٢٠) سقط قوله: (في هذا الباب، قال ويقال ثندوة) من ك.

(٢١) في الأُصول: وثَمَدَ ولدُ الأسد ثَمُدَ، ولعلَّ الصواب ما أثبتنا.

(٢٢) في ك: صلب.