المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

يسق

صفحة 476 - الجزء 5

  والوَسِيْقُ: السَّوْقُ. والمَطَرُ أيضاً؛ لأنَّ السَّحابَ يَسِقُه أي يَحْمِلُه⁣(⁣٥٠).

  ويقولون⁣(⁣٥١): «لا أفْعَلُه ما وَسَقَتْ عَيْني الماءَ».

  والمِيْسَاقُ: الطائرُ الذي يُصَفِّقُ جَنَاحَيْه⁣(⁣٥٢) إذا طارَ، وجَمْعُه مَوَاسِيْقُ⁣(⁣٥٣).

يسق

  (⁣٥٤): مُهْمَلٌ عنده⁣(⁣٥٥).

  الخارزنجيُّ: الأيَاسِقُ: القَلائدُ، ولم يُسْمَعْ لها بواحِدَة، ولا يُدْرى اشْتِقاقُها⁣(⁣٥٦).


(٥٠) في ت: تسقه أي تحمله.

(٥١) هذا القول مَثَلٌ، ونصُّه في التهذيب والصحاح والمحكم والأساس واللسان والتاج: لا آتيك ما وسقت الخ، ونصُّ الأصل إحدى روايتي مجمع الأمثال: ٢/ ١٦٧ والمستقصى: ٢/ ٢٤٧.

(٥٢) وفي التهذيب والصحاح وغيرهما: بجناحيه.

(٥٣) كذا في الأصول، والوارد في المعجمات: (مَآسيق) للمهموز منه أي جمع مئساق و (مياسيق) في جمع ميساق.

(٥٤) في ك: نسق.

(٥٥) هكذا ذكر المؤلف، ولم يرد في العين، ولكن الأياسق مروية عن العين في التهذيب (سوق)، وورد التركيب في المحكم والتكملة واللسان والتاج.

(٥٦) في ت: ولم يسمع له بواحد ولا يدرى اشتقاقه.