المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ندأ

صفحة 364 - الجزء 9

  وأَنْدَى علينا نَدىً كثيراً من خَيْرٍ. وما نَدِيَتْ كَفّي له بشَيْءٍ. وانتَدَى: كَثُرَ نَدَاهُ. وما نَدِيَنِي من فلانٍ شَيْءٌ أكْرَهُه: أي ما نالَني.

  ونَدى الصَّوْتِ: بُعْدُ مَذْهَبِه وصِحَّةُ جِرْمِه.

  والمُنْدِيَاتُ من الشَّرِّ: هي البَلايا المُخْزِيَاتُ.

  ونَدى الحُضْرِ: بَقَاؤه وحَدُّه⁣(⁣٢٨).

  والنَّدى: ضَرْبٌ من الدُّخْنَةِ من غَيْرِ فِعْلٍ. والمَدى والغايَةُ، وجَمْعُه أَنْدِيَةٌ.

  وأعْطَاه فَأَنْدَاهُ: أي أصَابَه بِنَدىً.

  ورَجُلٌ نَدِيٌّ: سَخِيٌّ، ونَدٍ: كذلك.

  وفلانٌ لا يُنَدِّي الوَتَرَ: أي ليس عِنْدَه خَيْرٌ.

  ويُسَمَّى الشَّحْمُ: نَدىً؛ لأنَّه بالنَّبْتِ يكُونُ.

  والنِّدَاءُ: الدُّعَاءُ [٣٠٩ / أ] برَفْعِ الصَّوْتِ، يقولون: أُنَادِيْكَ ولا أُنَاجِيْكَ.

  وهو النُّدَاءُ أيضاً.

  وما نَدَا منهم أحَدٌ: أي ما انْفَلَتَ.

  ونَدَاهُ بحَجَرٍ: أصَابَه بِه.

  وما نَدِيْتُه: أي ما قَرِبْتُه.

  والنَّدَاةُ من الفَرَسِ: ما فَوْقَ السُّرَّةِ، وقيل: هي الغَرُّ الذي بباطِنِ الفائِل، وهما نَدَاتَانِ.

  والنِّدْوَةُ: أقْرَبُ إلى الوادي من العِدْوَةِ⁣(⁣٢٩)، وهي نَوَادِي الوادي، الواحِدُ نادٍ.

  والنَّادِيَاتُ: النَّخِيْلُ البَعِيْدَةُ من الماء.

ندأ:

  النُّدْأَةُ والنَّدْأَةُ: قَوْسُ قُزَحَ. ودارَةُ الشَّمْسِ والقَمَرِ.


(٢٨) وفي العين: ومَدُّه.

(٢٩) في ك: والندوة أقرب إلى العدوة من الوادي.