المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

المضاعف الثنائي

صفحة 7 - الجزء 10

المُضَاعَفُ الثُّنَائيُّ

الظّاء والرّاء

ظر:

  الظُّرَرَةُ: حَجَرٌ له حَدٌّ، والجَمِيْعُ الظِّرّانُ؛ وهو أشَدُّ من المَرْوِ من حِجَارَةِ القدّاحِ وأشَدُّ بَيَاضاً وأرَقُّ.

  وظَرَرْتُ الذَّبِيْحَةَ أظُرُّها ظَرّاً: ذَبَحْتها بالظِّرّانِ.

  وأظَرَّ القَوْمُ: وَقَعُوا في الظِّرّانِ.

  والأَظِرَّةُ: من الأعْلَامِ التي يُهْتَدى بها.

  والظَّرِيْرُ: نَعْتُ المَكَانِ الحَرِيْزِ⁣(⁣١).

  وظَرَرْتُ مَظِرَّةً⁣(⁣٢): وهو أنْ يَأْخُذَ⁣(⁣٣) النّاقَةَ داءٌ في حَلْقَةِ الرَّحِمِ فيَضِيْقَ فيَأْخُذَ الراعي له مَظِرَّةً⁣(⁣٤) يَقْطَعُ بها هَنَةً من ذلك المَوْضِعِ كالثُّؤْلُوْلِ.

  والأُظْرُوْرُ: جَمْعُه⁣(⁣٥) أَظَارِيْرُ؛ وهي - أيضاً⁣(⁣٦) -: الحِجَارَةُ المُحَدَّدَةُ، ويُقالُ


(١) هكذا وردت كلمة (الحريز) في الأُصول، وفي مطبوع العين: الظرير نعتٌ كالحزين والحِزان، وفي الصحاح واللسان والتاج: الظرير نعتٌ للمكان الحَزْن.

(٢) هكذا ضُبطت الكلمة في الأُصول، وهي مضبوطة بفتح الميم والظاء في معظم المعجمات؛ وبكسر الميم وفتح الظاء في التّكملة.

(٣) في الأصول: تأخذ.

(٤) رُسِمت الكلمة في الأصل وك بالضاد، وما أثبتناه من م.

(٥) في الأُصول: جمع، ولعلَّ الصواب ما أثبتنا.

(٦) كذا في الأُصول، والسياق يأبى كلمة (أيضاً) إلَّا إذا كان مكانها بعد (الظرظور) الآتي.