المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

دهج

صفحة 372 - الجزء 3

دهج⁣(⁣٣٦):

  تُسَمّى النَّعْجَةُ: أدْهَجْ. وتُدْعى للحَلَبِ فيُقال: أدْهَجْ أدْهَجْ.

الهاء والجيم والتاء

[تجه]

  ذَكَرَ الخارزنجيُّ: تَجِهْنا لكَذا: أي اتَّجَهْنا. وبابُ المُعْتَلِّ أولى به.

الهاء والجيم والراء

هجر:

  الهِجْرَةُ: سُمِّيَتْ لأنَّ المُهَاجِرِيْنَ هَجَرُوا دُوْرَهُم وعَشَائرَهم في اللَّهِ ø.

  وقال عُمَرُ بن الخَطّاب ¥: «هَاجِروا ولا تُهَجِّروا⁣(⁣٣٧)»

  أي أخْلِصُوا الهِجْرَةَ ولا تَشَبَّهُوا بالمُهَاجِرِين. والهِجْرَتانِ: هِجْرَةٌ إِلى الحَبَشَةِ وهِجْرَةٌ إِلى المَدِينة.

  والهِجْرَانُ والهَجْرُ: تَرْكُ مَا يَلْزَمُكَ تَعَاهُدُه. ومنه قولُه عَزَّ اسْمُه: {اتَّخَذُوا [هذَا]}⁣(⁣٣٨) {الْقُرْآنَ مَهْجُوراً}⁣(⁣٣٩).

  والهَجْرُ: نِصْفُ النَّهار، وهو الهَجِيْرُ والْهَاجِرَةُ. وأَهْجَرَ القَوْمُ وهَجَّرُوا⁣(⁣٤٠):


(٣٦) هذا التركيب مهمل عند الخليل، وقد فاتت المؤلف الإشارة إِلى ذلك، واستُدرك في التكملة والقاموس.

(٣٧) ورد النص في العين وغريب أبي عبيد: ٣/ ٣١١ والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والأساس والفائق: ٣/ ٢٩٨ واللسان والتاج، وفيها جميعاً: «ولا تَهَجَّروا» بفتح التاء والهاء والجيم المشدَّدة.

(٣٨) سقطت كلمة (هذا) من الأصلين.

(٣٩) سورة الفرقان / ٣٠.

(٤٠) ضُبط الفعلُ في الأصلين بالتحريك، وما أثبتناه هو الوارد في المعجمات والمنصوص عليه في القاموس.