المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

غضر

صفحة 550 - الجزء 4

  وغارَضَ إبلَه: أوْرَدَها بُكْرَةً.

  وكُلُّ ما أعْجَلْتَه عن وَقْتِه فقد غَرَضْتَه.

غضر:

  فلانٌ غَضِرٌ بالمال⁣(⁣١٨) والسَّعَة: إذا أخْصَبَ بعد إقْتارٍ. وانَّه لَفي غَضَارةٍ من عَيْشٍ وغَضْراء.

  والقَطاةُ يُقال لها: الغَضَارة.

  والغَضَارُ: الطِّينُ اللازِبُ، ومنه هذا المعمول.

  وغَوَاضِرُ: حَيٌّ من قَيْسٍ.

  وغاضِرَةُ: من بني أسَدٍ.

  والغَضْوَرُ⁣(⁣١٩): نباتٌ لا يُعْقَدُ منه شَحْمٌ.

  وفي المَثَل⁣(⁣٢٠): «يأْكُلُ غَضْرَةً ويَرْبِضُ⁣(⁣٢١) حَجْرَةً».

  ولم يَغْضِرْ عن ذاك: أي لم يَعْدِلْ.

  وغَضَرَ يَغْضِرُ⁣(⁣٢٢): إذا عَطَفَ.

  وتَغَضَّرَ الرَّجُلُ عن الشَّيْءِ: [إذا]⁣(⁣٢٣) انْصَرَفَ عنه.

  والغَضَوَّرُ: من صِفَة الأسَد؛ كأنَّه يَغْضِرُ⁣(⁣٢٤) الفَرِيسةَ أي يأْكُلُ منها، من قولهم:


(١٨) في ت: غضر فلان بالمال.

(١٩) ضُبطت الكلمة في الأصول بفتح الغين وضم الضاد وسكون الواو. وقد أثبتنا ما ضُبطت به في المعجمات وما نصَّ عليه في الصحاح واللسان والقاموس.

(٢٠) ورد المثل في العين وأمثال أبي عبيد: ١٨١ والتهذيب ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٨٠ واللسان والتاج، وهو برواية أبي عبيد (يربض حجرة ويرتعي وسطاً) وبرواية الميداني كأبي عبيد وقال: ويروى يأكل خضرة ويزبض حجرة.

(٢١) في ت: فيربض.

(٢٢) في ك: ويغضر.

(٢٣) زيادة من ت.

(٢٤) في ك: يعضر.