المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نطب

صفحة 190 - الجزء 9

  والتَّطْنِيْبُ: أن يُعَلَّقَ⁣(⁣١٨) السِّقَاءُ من عَمُوْدِ البَيْت ثُمَّ يُمْخَضَ⁣(⁣١٩).

  ورَأيْتُ إطْنَابَةً من خَيْلٍ: أي شَيْئاً كثيراً يَبْهَرُكَ ويَغْلِبُكَ.

نطب:

  النَّاطِبَةُ والنَّوَاطِبُ: خُرُوْقٌ تُجْعَلُ في مِبْزَلِ الشَّرَابِ؛ يُصَفّى به الشَّيْءُ.

  ونَاطَبْتُ القَوْمَ وهارَشْتُهم: بمعنىً.

طبن:

  طَبِنَ فلانٌ لهذا الأمْرِ يَطْبَنُ طَبَانَةً وطَبَناً: أي فَطِنَ له.

  والطِّبْنُ: لُعْبَةٌ لصِبْيَانِ العَرَبِ⁣(⁣٢٠).

  واطْبَأَنَّ: بمَعْنَى اطْمَأَنَّ.

  وطَابَنْتُ نَفْسي: سَكَّنْتها.

  و «ما أدْري أيُّ الطَّبْنِ هُوَ»⁣(⁣٢١): بمَعْنى اللّام.

  وأتَانَا طَبْنٌ من النّاسِ: أي جَمْعٌ كَثِيرٌ. واسْتُعْمِلَ على الطَّبَنِ والطَّبْنِ.

  وفلانٌ مُطَابِنٌ على الأمْرِ: أي لا يَسْتَنْكِرُه.

  والمُطَابَنَةُ: الحَفْرُ، طَابَنَتِ الخَيْلُ بحَوَافِرِها في الأرْضِ.

  والطِّبْنُ: الجِيْفَةُ تُوْضَعُ فَتُصَادُ عليها النُّسُوْرُ والسِّبَاعُ.

بطن:

  البَطْنُ: خِلافُ الظَّهْرِ. ورَجُلٌ بَطِيْنٌ: ضَخْمُ البَطْنِ، وهو الكَثِيرُ المالِ أيضاً. وبَطِنَ بَطَناً: عَظُمَ بَطْنُهُ. والمِبْطَانُ: العَظِيْمُ البَطْنِ.

  والباطِنُ: ضِدُّ الظّاهِرِ.


(١٨) ضُبط الفعل في الأُصول بسكون العين وفتح اللّام، وما أثبتناه من التّهذيب والتّكملة واللسان والتاج.

(١٩) في ك: يمحض.

(٢٠) في ك: الغرب.

(٢١) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٨٧ والصحاح والمستقصى: ٢/ ٣١٠ واللسان والقاموس.