المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

جشن

صفحة 432 - الجزء 6

  والحِمَارُ يَنْشِجُ بصَوْتِه نَشِيْجاً: وهو صَوْتٌ في حَلْقِه عند الفَزْعَة.

  والطَّعْنُ يَنْشِجُ بالدَّم، وقد نَشَجَتْ. وكذلك القِدْرُ عند الغَلَيَان.

  والأنْشَاجُ: أشْرَاجُ الأوْدِيَةِ وهي مَجَاري الماء من الحِرَار إلى السُّهُولة، واحِدُها نَشَجٌ.

جشن:

  الجَوْشَنُ⁣(⁣٣٣): ما عَرُضَ من وَسَطِ الصَّدْرِ.

  والجَوْشَنُ: من السِّلَاح. ونِصْفُ اللَّيْلِ؛ وجَمْعُه جَوَاشِنُ، وقيل:

  صَدْرُه.

شنج:

  الشَّنَجُ: تَشَنُّجُ الجِلْدِ والأصابعِ كُلِّها. وجِلْدٌ شَنِجٌ وأشْنَجُ ومُتَشَنِّجٌ.

  وإذا كانتِ الدابَّةُ شَنِجَ النَّسَا فهو أقْوى لرِّجْلَيْها.

  وفي الإِتْبَاع: شَنِجٌ غَنِجٌ.

نجش:

  في الحَدِيث⁣(⁣٣٤): «لا نَجْشَ في الإِسلام»

  وهو أنْ يَبِيْعَ الرَّجُلُ بِيَاعَةً فَتُسَاوِمَه بها بثَمَنٍ كثيرٍ ليَنْظُرَ إليك ناظِرٌ فَيَقَعَ فيها. وكذلك في التَّزْوِيْجِ. وهو النَّجّاشُ.

  والنَّجْشُ: مَدْحُ الشَّيْءِ وإطْراؤه. واخْتِرَاعُ الكَذِبِ أيضاً.

  وكلامٌ مَنْجُوْشٌ: مُسْتَنْبَطٌ.

  ورَجُلٌ ناجِشٌ مِنْجَاشٌ: يَحُوْشُ الصَّيْدَ. والنَّجَاشِيُّ مِثْلُه.

  والمَنْجُوْشُ: المُسْتَخْرَجُ.

  وسائقٌ نَجّاشٌ.


(٣٣) في م: الجواشن.

(٣٤) ورد بهذا النص في العين والفائق: ٣/ ٤٠٧.